مازن البعيجي ||
"الولاية" تلك النعمة والمنة العظيمة والتي تستوجب الشكر الدائم والعمل التقوائي المستمر.
لأنها اليوم - الولاية - هي المصداق الأوحد والوحيد الذي بقي يمثل كل ما يريده الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، وما تكالب العالم عليها المستكبر عليها والمسلمون وبعض الشيعة إلا كما تكالب أخوة يوسف الذي مثل خط ولاية السماء، فما كان من شيطانهم إلا أن استنفر علقه ليخطط لازاحة يوسف ولي الله عن مسرح التأثير والخلافة!
ولعل ليس من بطر عندما قال قلب محور البصيرة فيض الله ابو هادي حفظه الله تعالى، يوم قال نحن نشم رغبة الولي الخامنائي المفدى، ونتحسس ما يرغبه لا ما يأمر به فنعمله، حتى قال لهم الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره الشريف هذه هي الولاية وهذا نموذجها الواقعي. هذا المستوى الذي أعترف به انف يعقوب الذي تحسس قميص الولاية عن بعد مسيرة أيام، فهل من يلبس القميص بذاته لا يستهوي أنوف عشاقه الحقيقيون، إذا هناك خطأ ومعظلة علينا البحث عنها!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha