المقالات

دولة الضمير الحي والعقل المدبر ...


هشام عبد القادر ||

 

العالم العربي والإسلامي والإنساني بحاجة ليصل لحكومة الضمير الحي والعقل المدبر والمشيئة الكلية في دولة الإنسان الكامل ...

بل لازلنا في السير في نقطة البداية في الضمير الحي والعقل المدبر والاستخارة والتوكل .. لم نصل للضمير الحي الكلي ولا العقل الكلي ولا المشيئة الكلية في عصرنا هذا ..العوامل الثلاثة ليست معيار كلي فقط عوامل اساسية نحن بحاجة لدولة اجسامنا ضمير حي عقل كلي مشيئة هذا مراحل اعظم من مرحلة ضمير حي عقل مدبر استخارة في الأمور ...المشيئة اعظم ..ننطلق بالتركيز على هذه العوامل.

 مثلا دولة روح الله الخميني قامت بضمير حي وعقل مدبر واستخارة لم يأتي من المنفى إلى إيران إلا باستخارة مسبحته الكاشفه له القرار الصائب. هذا مثال فقط ..نحن نهيئ انفسنا جميعا لدولة تعم العالم دولة الضمير الحي والعقل الكلي والمشيئة التي ترتبط بمشيئة الله.. ولكن المنطلق كلا يغير ما بنفسه يراقب حكومة جسده من الضمير الى قرارات العقل.  ويحسن التوكل ..والثقة واليقين.....

اعلى درجات العلم هو العرفان عندما نعرف الحقيقة نعبد الله على حقيقة وبصيرة والكون. وإدارته هل هو محتاج لتطوير الأسلحة مثلما يسعى العالم اليوم لتطوير سلاح القوة للفتك بالإنسانية هل نريد نحيي الإنسان أم نميت الإنسان ..نعم من حق المسلمين اليوم بناء القوة وسلاح الحماية والدفاع ..

عن النفس ولكن الخطاب عام لعامة البشر هل هذا هو هدفكم ام الهدف الحقيقي هو الضمير الحي والعقل الكلي. 

ومشيئة الكينونة كن يا إنسان خليفة الوجود تسخير السموات والأرض طوعا لتعطي الإنسان حقوقه الواجبه التي هي من حقه أن يستخلف الله في سمواته وارضه ليعرف حقيقة وجوده ان يسعى للكمال ليعرف إن الكمال المطلق لله وانت مفضل على العالمين تكون صورة له في الخلافة وصورة الخلافة ليست بالبطش والقوة في السعي بتهديد البشر.  بالإنقراض.

   بل خلافة الاسماء الحسنى.  وتجنب الصفات السلبية التي هي من حكومة الشيطان.  لإن الحكومة اما حكومة الله او حكومة الشيطان. .

حكومة الإنسان الكامل او حكومة الشيطان الكامل.   ..

وعلى الإنسان أن يصل لحقيقة العلم العرفاني.  اما تصل لحكومة العدل والحق او حكومة الشر...

واليوم المعلوم تأفل دولة الشيطان والنفس الأمارة وتبقى حكومة الإنسان الكامل ونور العدل.  والحقوق الكلية ...أما لك وأما عليك...

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك