إياد الإمارة
إعتراف صهيوني بتعرض عدد من مواقع الكترونية تابعة لعدد من دوائر الكيان ومؤسساته الحكومية والقضائية والترفيهية المهمة إلى هجوم سيبراني هو الأقوى ضد الكيان الإرهابي، الإعتراف جاء على لسان وزير اتصالات الصهاينة (يوعاز هندل) الذي أقر "بأن العطل الذي أصاب عددا من المواقع الإلكترونية الرسمية كان نتيجة هجوم سيبراني"، كما نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إن الهجوم هذا يعتبر الأكبر والأعنف ضد الكيان الصهيوني ومن بين ما تعرض لهذا الهجوم:
١. موقع وزارة الداخلية.
٢. موقع وزارة الصحة.
٣. مواقع الدوائر القضائية.
٤. مواقع مراكز ترفيهية.
٥. موقع مكتب رئيس الوزراء الصهيوني (نفتالي بينيت).
من جهة أخرى أعلنت (مؤسسة الدفاع والمديرية الوطنية للإنترنيت) حالة الطوارئ داخل الكيان الصهيوني للتحقق من المواقع التي تعرضت للهجوم السيبراني وحجم الضرر الذي لحق بها سيما وإن المواقع التي تعرضت للهجوم يتجاوز العدد الذي حددته، صحيفة (هآرتس) الصهيونية، المؤسسة الصهيونية تحدثت عن مواقع الكترونية إستراتيجية متعلقة بالحكومة وبالبنى التحتية (الماء، الكهرباء).
الهجوم السيبراني الإيراني الأقوى على الكيان الصهيوني جاء بعد هجمات سيبرانية قام بها الكيان الصهيوني ضد إيران الإسلامية وبعد الهجوم الذي تعرض له مقر لقوات الحرس الثوري في مدينة كرمنشاه في ١٤ شباط الماضي بواسطة ست طائرات مسيرة إنطلقت من كردستان العراق (محافظة أربيل)، وقد ردت إيران بقصف مقر الموساد الصهيوني الإستراتيجي المتقدم في أربيل ثم بهجوم سيبراني هو الأقوى ضد هذا الكيان بإعترافه هو ..
الهجوم الإيراني السيبراني على مواقع الكترونية صهيونية يؤكد على حقيقتين:
الأولى هي القدرات التكنلوجية الإيرانية الفائقة التي تستطيع مواجهة التكنولوجيا الصهيونية والأمريكية والإطاحة بها ملحقة ضررا كبيرا بها.
الثانية هي أن إيران الإسلامية ترد بقوة على أي إعتداء تتعرض له ولن تتردد بإستخدام أساليب الردع المختلفة ضد أعدائها الذين يتربصون بها الشر.
هذا ما ينبغي أن نتوقف عنده ونحن نقرأ الأحداث الأخيرة التي وقعت في المنطقة.