المقالات

سهام الوطنية في قلب القضية المهدوية.

1181 2022-03-17

  مازن البعيجي ||        المهدوية العالمية هي الخلف المبارك والصالح لعالمية المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم، ولا نقاش في ذلك، بل قد تصح عالمية الرسول صلى الله عليه و آله وسلم كلها مقدمة وما تلاها لعالمية المهدي الذي بشرت به الروايات قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملاها عدلا كما ملئت جورا.. وروي عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قوله : « لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّ وجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً من ولدي اسمه اسمي، فقام سلمان الفارسي فقال: يا رسول الله، من أيّ ولدك؟ قال: من وَلَدي هذا. وضرب بيده على الحسين ».      وحتى لا يفقه شباب العقيدة، أبناء التشيع مفهوم وفائدة العالمية لابد من "مصطلح مسموم" يغتال مفهوم العالمية التي من أجلها جاء المصطفى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) الأنبياء ١٠٧ .      وهذا أحد فنون الإعلام الاستكباري والحرب الناعمة التي تغزو العقول وتبدل المفاهيم، خاصة في أرض العراق التي وردت فيها الروايات من أنها مقر قيادة العالم وسكن عيال الإمام عجل الله تعالى فرجه، فركز بعض الساسة على هذا المصطلح "الوطن والوطنية" بدل "المهدي العالمي والمهدوية" نوع سلب الأهداف! ونوع طمس القضية الكبيرة التي لأجلها سبق الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام يرتبون أمرها الحتمي والقائم لا محال كما ورد، وما أسرع ما سقط البعض بهذا الفخ الذي طبخته دوائر الاستكبار العالمي ومؤسسات الصهيونية العالمية، ليتلقفه البعض دون علم أو دراية في أهداف هذا التحريف الذي يخلق أعداء وخندق تتمترس خلفه بعض الشيعة يعينون المخططات التي ترسمها دوائر الاستكبار في ضرب "العالمية" بوهم الجغرافيا والوطنية التي لا قيمة لها شرعية عند المعصوم عليه السلام وأما مقولة حب الوطن من الايمان رواية لا أصل لها في كتب الشيعة المعتبرة، والاحتجاج بها لا يصح وغير مقبول! نعم هو التضليل والتحريف والخديعة لشباب الشيعة سواء من الأعداء أو ممن وجد فيها مرادا يتحقق في أذهان من لا إطلاع لهم ولا تحقيق!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك