مازن البعيجي ||
بالله عليكم أخبروني أي شيء ينقص هذا "الولي النعمة" حتى لا يكون هو النائب عن المعصوم الغائب وهو يتحلى بكل ما تحلى به المعصومين عدى عصمتهم، من الفضائل والشمائل والتقوى، والورع، والكياسة، والسماحة، والحزم، والقوة، والتوكل، والبصيرة، والقلب الرحيم ،والشمولية، والكياسة، والفطن، والسياس، والمستشرف، ومن خبر إدارة معركة الصراع كما اخبرنا الخُميني العظيم وزيادة، راجعوا تاريخه الزاخر والمملوء بكل ما يبهج القلب ويرفع الرأس أمام الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، وهو اليوم من أعظم مظلات الحماية للاسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد والمسلمين، بل والبشرية.
تعالوا معي ولنعد الدول التي مد يده الكريمة لها، كما لو كان المعصوم عليه السلام موجود، لأن ما فعله هو فعل جزما يفعله المعصوم ويرتضيه، من للبوسنة ولفلسطين التي تخلى عنها بنو جلدتها، بل باعوها بثمن بخس! فلم يقف مكتوف الأيدي وأرسل لها كل ما يجعلها عزيزة مرفوعة الرأس دون منة ولا طلب ولو صغير يطلبه منها عدى حماية المسلمين السنة فيها؟ ولم يقصر بإرسال السلاح، والخبرات، والمستشارين، والأموال، أليس لو كان المعصوم يفعل كما فعل الولي نائبه؟! وهكذا فعلها مع سوريا العزيزة التي اجتاحها جيش الوحوش والمتحجرة ولا نقول ما فعلت والعالم كله يعلم ما حدث؟ حتى مد يده وحرك كل ما يمكن تحريكه لينقذها، والجماجم تتساقط بشهادة ومعركة لا يعرفها إلا المجاهد.ون المؤمنون، ولو رجعت الى العراق فيكفي أن تعرف ما فعله مالك الأشتر سل،يم،اني عصره ودهره حتى نحر قلبه وروحه لأجل أن لا يُمس الشعب العراقي ويسقط بيد داع١١١ش ومن وقف خلفها، ولبنان، واليمن، وافغانستان، وباكستان، ونيجيريا، والبحرين العزيزة وشبابها الصابر المظلوم، وهكذا بل وتعدى إلى دول غير إسلامية فنزويلا التي أرادت أمريكا خنقها ولم يتأخر حتى طافت سفن الخير محملة في الآلاف الأميال البحرية لتنقذ هذا البلد.
ولا اتكلم على جرأته التي بها ضرب أمريكا في عين الأسد وكذلك الصولة الحيدرية قبل كم يوم لمقر المخابرات والتجسس في اسرائيلستان شمال العراق!
ولو كان هذا نائبه إذا كيف هو سيده والمعصوم الناظر من علياء عرش القداسة المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..