مازن البعيجي ||
لا شكل في معادلة الاقتراب من لحظة الظهور الميمون، وهذا ليس من باب التوقيت، بل كل معدود منقوص وكل منتظر آت، وفي هذا العام لميلاد البشرية ١٤٤٣شعبان حيث أصبح عمر مهدينا( ١١٨٨ ) عام، والملفت أننا هذا العام نعيش انتصارات كثيرة ببركة ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، على كل صعيد في كل محور المقا.ومة الذي أتخذ الإنتظار الإيجابي له مدرسة تتخرج منها كوادره والاشبال.
الأمر الذي يخبرك أننا على الطريق الصحيح، والطريق المختصر، نعم الصحيح، وأن الدماء الزكية التي سكبت لأجل الله تبارك وفي سبيله وعلى نهج العترة المطهرة وبقيادة مراجعنا والوكلاء بالوصف..
( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) النحل ١٨ .
✌️- اليمن وما أدراك ما اليمن وكيف اذهلت العالم وحيرت العقول وهي تخلق من العدم والمحال كل هذا النصر المعجز، وترينا نوع ولاء وإيمان وشجاعة، حتى تقول هكذا سنصنع اليماني الذي سيكون أحد قيادات المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
✌️- سوريا التي ارغمت ببسالتها أنوف العربان حتى فتح العرب لها ابوب القصور لتطأ اقدام سوريا العزيزة المتمثلة بالاسد الذي صك مسامعهم زئيره على سجادهم الفاخر ليمسح به كل جبروتهم!
✌️- لبنان وأي شيء أذكره وأي شيء أأجله ولبنان وجنوبه الأبي والشامخ وهو يصبح نموذج مهدوي طالما أدخل السرور على قلب الولي تنظيمه، والترتيب، والانتماء، والولاء عبر بصيرة صدمت كل معاهد العسكرة والإعلام وغيرها.
✌️- العراق وها نحن نلتف حول مرجعيتنا التي طالما توجه لها الإعلام والجبناء والخونة من الاقربين والابعدين، وذات الولاء للحش١١د والفصائل ولقواتنا الأمنية ويقظة شبابنا والأكاديميين رغم كلاب السفارة التي سدت عين الشمس!
✌️- افول نجم أمريكا الذي تهشم وذهب ضيائه على يد أبطال محور المقاو.مة وسياسة النساجين، وتحققت مقولة الولي الخامنائي المفدى سنطرد أمريكا من غرب آسيا وليس الشرق الأوسط.
✌️- وماذا اقول؛ بالضربة التي اثلجت فؤاد كل شريف ومقاوم لمقر التجسس في اسرائيلستان، دقة الصواريخ وقوة المخابرات التي كشفت بدقة عجيبة وحذرت المسؤولين في العراق دون ضمير ينكر تواجدهم!
✌️- حرب روسيا التي أطاحت بالناتو ومن يتزعمه وجعلتهم عصف مأكول، وفضحتهم، وفضحت ما يجري بأوكرانيا التي تعالت أصوات الباكين عليها، ونست أطفال اليمن ونست شهداء العوامية الأنبياء وسجناء البحرين وكل القهر في محور المقاو.مة.
✌️- ولا أنسى دولة الفقيه التي هي وراء كل انتصارات الشيعة والمسلمين في كل مكان، على كل صعيد الاقتدار، بحيث أصبحت جاهزة لقدوم ابو صالح المهدي، بقيادة التقوائي والمخلص وشيبة حمد الولاية الخامنائي المفدى ادام الله ظله الوارف
حقا أنه ميلاد بركة وانتصارات..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..