المقالات

إنتخابات أم تحالفات أم رؤية جديدة ؟!

1838 2022-03-20

إياد الإمارة ||

 

▪️ المشهد السياسي العراقي معقد للغاية ويبدو أن صراع الإرادات على أشده بين كافة الأطراف أو أغلبها إذ المكون السني قد حسم أمره نسبياً بتدخل خارجي معلن لم تخفه الطبقة السنية السياسية المتحالفة وهو تسافر من الإمارات إلى تركيا ..

لكن الأمر متعلق بالأكراد وبالشيعة الذين لم يتفقوا فيما بينهم على قضيتين أساسيتين هما رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وبدونهما لن تكون هناك عملية سياسية.

السرعة التي انتخب بها رئيس البرلمان كانت بداية غير موفقة إلى حد ما وما كانت لتكون لولا تدخل خارجي يبدو أنه فقد تأثيره الآن.

وفي حال عدم التوصل إلى إتفاق حول المنصبين الآخرين فإن العراق ماض إلى إنتخابات جديدة قد تُغير الخارطة الإنتخابية الحالية بنتائج أخرى وهي ستتغير فعلا.

▪️ شخصياً -مواطن- أنا مع إعادة الإنتخابات مرة ثانية وهذا أمر طبيعي جدا، فكما دعونا إلى إنتخابات مبكرة لم تكن مبكرة ولا بنتائج عكست إختيار الناخب الحقيقي لماذا لا تكون هناك إنتخابات جديدة مبكرة حقيقية وتكون نتائجها هي الأخرى حقيقية غير مزورة؟

أغلب القوى السياسية في كافة المكونات غير مقتنعة بتتائج الإنتخابات وهي وإن احترمت قرارات القضاء لأنها تحترم القضاء لكنها بقيت غير مقتنعة بالنتائج لذا لتعاد الإنتخابات مرة أخرى بآليات مختلفة بعيدا عن إدارة إماراتية مشبوهة وطريقة أثبتت إنها أكثر تعرضاً للتزوير من غيرها من الطرق التي سبقتها.

وأعتقد إن مَن يثق بجمهوره ونتائجه سيوافق على إعادة الإنتخابات مرات ومرات.

▪️ شخصياً -مواطن- لستُ مع حكومة حصص الكتل على أساس مصلحة المواطن أنا مع حكومة "أغلبية" تؤمن ببرنامج واضح وصريح ومعلن ضمن مدد زمنية محددة ..

الأغلبية ببرنامج حكومي يلمس العراقي نجاحه من اليوم الأول خال من الأعذار وخصوصاً عذر التركة الثقيلة التقليدي.

شريطة أن تكون هذه "الأغلبية" وطنية شاملة لا أن تنحصر على فئة معينة دون غيرها بحيث "يتوافق" الجميع على تحقيق أغلبية على مكون معين دون غيره ويتوافقوا بكل شيء دون ذلك!

لتكن هناك كتل سياسية "ببرنامج حكومي واضح وصريح ومعلن" تقود البلد بطريقتها وهناك كتل سياسية معارضة تحمل رؤية مختلفة، وفي حال نجاح البرنامج الحكومي فهذا غاية المنى أما بفشله عليهم الإنسحاب والتنحي لا التعكز على تبريرات حفظها العراقي حفظ أرقام همومه ومعاناته.

▪️وإن تعثرت الأغلبية ليتوافق الجميع بلا إستثناء على طريقة إدارة البلد ولكن بطريقة البرنامج الحكومي "الواضح والصريح والمعلن" القابل للتحقق ضمن مدد زمنية محددة..

التوافق لا يعني العودة إلى المربع الأول وإلى مصطلحات فضائيين وورقة بيضاء ولم نرَ ولم نسمع إلا عن أيام سوداء رُفِع فيها سعر صرف الدولار مقابل الدينار ولم ترتفع أي مفردة من مفردات معاناتنا الكثيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك