مازن البعيجي ||
اليوم وفي تمام الساعة السادسة وثلاث وثلاثون دقيقة دخلت رأس السنة الشمسية ( ١۴۰۱ ) التي يحتفل بها الإيرانيون والمعبر عنه بعيد "النوروز" واعتاد الشعب الإيراني الكريم على تقاليد وطقوس وأعراف ومن تلك الأمور الكثيرة، أن كل عام له اسم معين وشعار مختص في كل عام يختاره "الولي الخامنائي المفدى" وقد أقترح الولي الخامنائي المفدى لهذا العام شعار عميق وكبير ونهج تعارف عليه أنه يكون ثورة تعمل كل المؤسسات الإيرانية ودوائرها والوزارات وغيرها، لتنفيذه على أكمل وجه، ويقينا مثل هذا الشعار لا يمكن أن يكون دون هدف وهدف جدا عميق قد اختزل أمور سياسية تتناسب والمرحلة التي فيها سمو وعلو دولة الفقيه وكل محورها المنتصر بحكمة وحنكة السيد القائد الخامنائي حفظه الله تعالى.
💥الانتاج المعرفي المولد لفرص العمل💥.
وكأن هذا الشعار قد اشتقه الولي من تلك الرواية التي رويت عن مولانا الباقر عليه السلام قال: ( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الامر ). وهنا عدم أخذهم ذلك الحق هو عبارة عن استغنائهم عن ما في أيدي الغرب الكافر وأمريكا، وهذا الاستغناء هو ذاته التوكل وحمل مهمة الإنتاج كل شيء يحتاجه البلد، وبهذا النهج الثو.ري المقاوم هو الذي حول التهديد المدروس والمخطط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية حوله إلى فرصة أخذت إيران إلى الاكتفاء الذاتي، بل والزائد عن المؤنة والحاجة وأصبح البلد مصدر لكل أنواع المعرفة والسلاح الذي أصبح اليوم بفضل الإصرار على الإعتماد على النفس بكل شيء، إذا الولي يريد إنتاج يولد فرص العمل للشباب الإيراني الخلاق والمبدع عبر تجربة أثبتت أنهم شباب كانوا نعم الحصن والدرع لهذه الثورة التي كانت المعرفة والإنتاج العلمي أكبر شعار مسؤوليها.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha