إياد الإمارة ||
مَن يتعدى على الحشد والمقاومة يخون الوطن
مَن أنقذ البلاد والعباد هم أبطال الحشد الشعبي المقدس الذين قاتلوا الإرهاب وزمرة داعش التكفيرية قبل فتوى الجهاد الكفائي المباركة، هؤلاء قبل غيرهم والذين إلتحقوا بهم فيما بعد الفتوى المباركة هم من حموا الأعراض والأنفس والأموال ولولاهم لما بقي العراق ولكان أثرا بعد عين نتحسر على ايامه الصعبة هذه بكل مرارتها وآلامها والغبن الحاصل فيها..
الحشد الشعبي المقدس الشباب والشيوخ والنساء، الفصائل والمقاومة، التبعية "الذين تبعوا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وآل بيته الكرام عليهم السلام بإحسان" هم قبل غيرهم مستعينين بالله تبارك وتعالى ومساعدة الأخوة في إيران وأماكن أخرى مَن تمكن مِن دحر داعش وإيقاف مدها الصهيوني التخريبي الهدام داخل العراق..
تلك هي الحقيقة فقط وفقط.
كل مَن يتهجم على الحشد الشعبي المقدس بعنوانه العام وبدوره الإنساني الكبير يناصر داعش من حيث يشعر أو لا يشعر..
ومَن يقول بأخطاء موجودة في هذا التشكيل المبارك نقول له: نعم إنها موجودة وهناك مَن استغل الحشد الشعبي المقدس لمصالح خاصة ليست من دين الله الإسلام العظيم وليست من الوطنية والإنسانية لكن ذلك لا يلغي دور الحشد الآكبر ولا يلغي نوايا ومساعي الغالبية العظمى منه، نعم نقر بوجود مستغل لكنه قلة لم يؤثر على مسيرة الحشد أو مستوى أدائه غير المسبوق.
كل مَن يتهجم على الحشد الشعبي المقدس بعنوانه العام ودوره الإنساني الكبير يخون الوطن يخون امنه وسلامته وقيمه.
أنا مع رأي مَن يقول بأن الذين يخونون الحشد يريدون أن يمهدوا لعدوان جديد لزمرة داعش التكفيرية الإرهابية عدوان لا يتدخل الحشد الشعبي المقدس لصده لكي يتمكن من الناس ويحصد أرواحهم خدمة للصهيونية ومسلسل التقطيع والتطبيع القائم في العراق على قدم وساق.
هذا النفر الضال الذي يعتدى على الحشد الشعبي المقدس أو يسيء له يعمل مع أجندة خارجية عدوانية لئيمة للفتك بالعراقيين وعلينا أن نلتفت إلى هذه الحقيقة بعناية.
▪️ *اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين و(التابعين) لهم بإحسان إلى يوم الدين*
نحن تبع لمحمد "ص" وآل محمد عليهم السلام وسنبقى كذلك إن شاء الله..
"التبعية" تهمة أطلقها الطاغية المتوحش صدام لعنه الله وهو لا يقصد بها قومية معينة أو توجه معين بقدر ما كان يقصد بها أتباع محمد (ص) وآل بيته عليهم السلام جميعا، الإرهابي صدام كان يرى في اتباع مدرسة النبي محمد (ص) الأصيلة تبعية يجب التخلص منهم بالقتل والسجن والتهجير وكل أساليب القمع والإضطهاد الأخرى لذا علينا أن لا نستعير إصطلاحات هذا النظام الإرهابي لكلي لا نستعير من بعد ممارساته الإرهابية البشعة ويجب إن نلتفت إلى هذه الحقيقة بعناية أيضا.