مازن البعيجي ||
الموضوع لا يحتاج له خبير نطاسي، ولا جهد في التفكير، والتجشم، والاستدلال، على الإطلاق، لتعرف حجم المؤامرة التي احرقت قلوب الفقراء، والمساكين، والمقهورين في الوسط والجنوب من لهيب اجتاح اسواقهم التي تؤمن لهم الحاجات الرئيسية، بل الضرورية بسعر رخيص يوم كانت تأتي تلك البضائع من دولة إيران الإسلامية من منفذ الشلامچة الشريان الابهر للفقراء بعد حملة اخضاعهم واذلالهم بقرار خليجي تقف خلفه السفارة، والمنفذ أغلب مسؤولي الشيعة ممن سلك مسلك البعث الكافر في إخضاع الرقاب العزيزة يوم نفذ تلك الإرادة بكل صفاقة ووقاحة دون خجل من هذه المحافظات المنكوبة، بعد رفع شعار إيران برا برا.. وإسرائيلستان تفتح كل منافذها لتستورد ذات البضائع التي كانت تدخل من منفذ الشلامچة سوق الفقراء وخزائن عوزهم والذخيرة.
سفالة وعمالة وتحدي لهم، بخلق ذرائع تتهم إيران بشتى أنواع التهم التي يقررها المسؤول الغربي والعربي والذي يقبع بسفارة الشر والمنفذ شيعي عراقي! سد اذانه عن كل المناشدات وصراخ المظلومين ممن كانوا يشترون كيلوا ( الطماطة ) بسعر قادر عليه معدوم الدخل يصل حتى ب ( ٢٥٠ ) ألف دينار! لكنه المشروع الذي يعاقب هذه البيئة التي أنتجت رجال وقفت ضد داع١١١ش وضد مشروع السفارة، من هنا تكرم محافظة اسرائيلستان في شمال العراق وتهان وتجوع مدن التضحية والفداء التي اصبحت تنتظر بضاعة كردستان التي تدخل لها من إيران لتصل للجنوب البعيد ب سعر ( ١٥٠٠ ، ٢٠٠٠ ) دينار بمفارقة لا تستطيع معرفة حل لها أو حجم العمالة والاتفاق لاذلال شعب الجنوب والوسط، وانعاش أسواق محافظات هي مآوى كل طريد خارج عن القانون؟!
انقذوا فقراء الجنوب!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــ
https://telegram.me/buratha