إياد الإمارة ||
أعتقد إن غلق منذ الشلامجة الحدودي في محافظة البصرة ليس بدوافع سياسية على الإطلاق ولا بدوافع أخرى من أي نوع سوى أنه محاولة مستمرة لدعم المنافذ الحدودية في إقليم كردستان العراق ليس إلا .. علما إن البضائع الإيرانية التي كانت تدخل البصرة والعراق عبر هذا المنفذ هي اليوم تدخل البصرة والعراق ولكن عبر منافذ كردستان!
تصوروا إن الكثير من تجار البصرة الذين يستوردون بضائعهم من إيران يدخلونها عبر منافذ كردستان الحدودية مع إيران!
يضحكون علينا في موسم جني محاصيل الطماطم في قضاء الزبير بدعوى حماية الفلاح البصري من خلال منع إستيراد الطماطم من إيران لكنها تدخل البصرة في قمة الموسم عبر المنافذ الحدودية الكردية!
لدينا من السادة النواب ما لدينا من الذين نحبهم ونثق بهم ولدينا حكومة محلية منجزة نوعا ما نقدرها ونحترمها ولدينا قوى سياسية وطنية بحجم الثروة البصرية ولدينا عشائر كريمة تتقاتل بالأسلحة الثقيلة فيما بينها لأسباب البعض منها لا تستدعي أن "يفشر واحدهم على الثاني" لكن هؤلاء جميعا لا يفكروا بالضغط على حكومة "المبخوت" لفتح منفذ الشلامجة الحدودي لإستيراد ما تستورده منافذ كردستان من نفس المنشأ!
لذا اسأل: من يمتلك الشجاعة لفتح منفذ الشلامجة الحدودي؟
سعر كيلو سمك السلمون اللذيذ وصل في فترة ما إلى (٢٥٠٠) دينار عراقي هو الآن بسعر (٧-٨) ألف دينار بعد غلق منفذ الشلامجة..
الفواكه..
الخضار..
بقية الحاجات الضرورية..
الأسعار مرتفعة جدا..
الغلاء في محافظة البصرة على وجه التحديد فاحش جدا ونحن بحاجة ماسة لفتح منفذ الشلامجة الحدودي وأعود لأكرر نفس السؤال: من يمتلك الشجاعة لفتح منفذ الشلامجة الحدودي؟