المقالات

"الباذنجان والبطاطا.."  بين التبعية والإصلاح..!

1637 2022-04-06

إياد الإمارة ||

 

ورسالة مفتوحة إلى السادة نواب محافظة البصرة في البرلمان

الباذنجان، والطماطم، والبطاطا، والخيار، والرقي، والسمك، والبنير، والخامة، وحاجات ضرورية أخرى تدخل البصرة والعراق من إيران الإسلامية عبر منفذ الشلامچة الحدودي ومنافذ الجنوب الحدودية تصبح "تبعية" وتضر بأحاسيس الوطنچية لدى جميع:

 "الحفافات، والعراگة، وفوج مكافحة الدوام في المدارس والجامعات، ومَن حرق دوائر ومؤسسات الدولة، وعگروگة،  والوصخ، ولفافات حمامات التبغج، وغيرهم"!

تصوروا إن فايروس "التبعية" قد إستوطن في منفذ الشلامچة الحدودي؟

لكن: هذه الخضار، ومشتقات الحليب، وبقية البضائع تصبح وطنية جدا إن دخلت من منافذ في كردستان العراق وسيتناولها ويستخدمها كل "وطنچي" خط ونخلة وفسفورة ويشعر بأنه وجد الوطن بعد رحلة "نريد وطن" وما تخللها من تعب الرقص وإعياء السكر بخمر "الوطن" المعتق بالذل والعبودية في أروقة السفارة الأمريكية ودهاليز مخابرات دول خليجية وأخرى إقليمية إسلامية وغير إسلامية ..

تصوروا إن منافذ كردستان العراق معفرة من فايروس "التبعية"؟

كنت أرغب بموقف مناسب من السادة أعضاء البرلمان في محافظة البصرة المحترمين الذين نحترمهم ونوقرهم جميعا ونأمل بهم خيرا في أن ينصفوا مدينتهم ويقدموا لها ما تحتاجه من قوانين وتشريعات تحقق لمواطنيها آمالهم طموحاتهم ..

الموقف المتعلق بفتح المنافذ الحدودية أسوة بمنافذ كردستان بلا تمييز خصوصا وإن منافذ كردستان تستورد نفس البضائع ومن نفس المنشأ بلا فرق!

السادة نواب محافظة البصرة المحترمون أعتقد انكم على إطلاع تام بما يعانيه أبناء المحافظة والمحافظات القريبة من إرتفاع أسعار الفواكه والخضار ومواد ضرورية أخرى نتيجة غلق منافذ المحافظات الجنوبية مما يضطر التجار إلى إستيراد نفس البضائع من منافذ كردستان المفتوحة على مصراعيها دون أن يطالها إصلاح الذي إستطاع أن يؤسس بوقت قياسي إصلاحا عراقيا غير مسبوق من خلال رفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي لكي يتم بعدها تخفيض رواتب الموظفين والرعاية الإجتماعية قسرا ورغما عن أنوف العراقيين جميعا ومن خلال غلق المنافذ الحدودية في مدن الجنوب العراقي لكي تتترك منافذ كردستان "العراق" سردح مردح ولا من رقيب!

أيتها السيدات والسادة النواب أعتقد انكم مطالبون بموقف جاد إتجاه قرارات حكومة السيد مصطفى الكاظمي الإصلاحية الجائرة التي تضطهد المواطن الجنوبي قليل الحيلة ..

لقد رأينا وسمعنا منكم مواقف مشرفة إتجاه شركة (كار) الكردية التي تستثمر في قطاع الكهرباء في محطتي كهرباء شط البصرة والرميلة الشمالية بشكل غير منصف وجائر وهو موقف يحسب لكم وإن كان متأخرا، فنريد منكم الموقف المناسب إتجاه فتح المنافذ الحدودية الجنوبية أسوة بإقليم كردستان.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك