غانم موسى الموسوي||
شهركم مبارك ونسأل الله ان يوفقكم لطاعته وعبادته وغفر لنا ولكم ورحم امواتنا جميعا لاسيما اصحاب الذكر علمائنا الأجلاء الابرار والتي تمر علينا هذه الايام ذكراهم العطره واخص منهم من استشهد اوتزامن يوم استشهاده في شهر رمضان نسال الله ان يسكنهم فسيح جناته ويلهمنا واياكم وذويهم الصبر والسلوان والعبره والتمسك بمبادئهم والسير على خطهم وهو خط محمد وآل محمد واخص منهم صاحب الذكر السيد الشهيد محمد باقرالصدر(قدس الله سره الشريف) والذي يعد عبقري من عباقرة المذهب الشيعي والاسلامي والذي اغنى الوسط العلمي بجل اهتماماته ونور الدنيا باطروحاته ورسائله التي احدثت انقلابا في اعادة النظر بالكثير من النظريات العلمية والاقتصاديه والانسانيه والدينيه والساحه والجامعات والمعاهد العليا العالميه تتنور بكل ماذكر واثرى وترك الاثر الذي احدث الفارق.
اثبت الشهيد السيد محمد باقر الصدر ان الاسلام دين العلم والوحده والانسانيه والاخلاق من خلال ماقدمه في فترته الوجيزة وابهر الجميع من اصدقاء واعداء ماعدى النواصب الذين لايريدوا ان يسمعوا اويفهموا اويقرؤاوهذا ليس محل نقاشنا حاليا واصبح ميزته هي العلم والحكمه والعقل الراجح اسوة بمن سبقه من ائمه وعلماء ومراجع المذهب على امتداد حوالي ١٤٠٠ سنه.
وهذه ميزة كواكب المذهب الشيعي وتمتد هذه العلميه من محمد وآل محمد وبواسطة جميع ائمتنا ومراجعنا وشيوخنا اصحاب الدليل على مدى الدهر رغم الحرب الشعواء وقد تكون حرب عالميه على هؤولاء العلماء فيتحالف الجميع من اصدقاء واعداء ويتفق الجميع على حلييه قتلنا وسفك دمائنا واستحياء نسائنا ونهب ثرواتنا واموالنا ويتفق علينا العرب والبربر مع اليهود والنصارى والروم بمختلف الأديان بخبث اليهود ويهودالاسلام واعتبروه اساس لهم ومبادى يتعاهدويتفق عليها الجميع.
انه امتداد ليوم السقيفه وحرق الدار و عاشوراء وووالى مالانهايه من الذبح والتمثيل والسبي وانما في هذه الفتره الزمنيه التي عاش فيها امامنا السيد الصدر واخته بنت الهدى اوقع الدهر بهم ديدان اعداء الاسلام والمذهب ومحمد وال محمد وتم اعدامهم من قبل ارذل الاراذل ولايختلف عن سابقيه من الاعداء الا بالاسم والزمن والوقت والمكان والجميع يشترك بمشتركات موحده على مدى الدهر وهي لابد من ذبحنا واقصائنا وتكفيرنا.
اذا متى نعي ونفهم الدرس التاريخي ونقول كفى للفرقه و نتوحدونحدد اعدائنا ونكون كالبنيان المرصوص متي ترتفع صيحاتنا معا متى نثق بعضنا ببعض حتى نوقف سفك دمائنا وتكون مظلوميتنا هي مطلبنا ونترك المجامله بدمائنا ومبادئنا وتكون خطوطا حمراء ويفهمها القاصي والداني وتكون مستنبطه من افكار علمائنا الابرار الذين خطوا لنا خطا بدمائهم الزكيه.
والواجب علينا ان نلتزم بهذه الخطوط وانتم اعلم منا بها والتي اطروها شهدائنا بعدة نقاط من اجل شرعيتها والوصول لدولة العدل الالهي والتي توفي بمطلب الفقراء والأيتام والمساكين والأرامل والتي تدعوا ان يكون الجميع احرارا كما قالها صاحب الذكرى وسعيه لمشروع الشهاده المستمر والسير بدين الله الذي ختم بمحمد وآل محمد وعرف الاسلام انه المسلم من سلم اخيه المسلم من يده ولسانه الله الله آلله بنا انتم ياابناء الاسلام لنتوحد بهذه الذكرى وببركات هذه الدماء ونحمل تعريف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله للاسلام وتكون ضوابطنا ومعايرنا هي ماانزل على محمد وآل محمد التي امن بها العرب والعجم ويكون فيها المسلم اخ المسلم .
لنتصالح مع انفسنا ومع محمد وآل محمد في ظل هذا الشهر الفضيل ونستمد من الشهداء العبر لردم الفجوه وتكون رسالتنا محمديه خالصه لوجهه الله ونتقرب لربنا عسى ان يعفوا عنا بماتنسينا واخذتنا الاهواء وان لاتاخذنا العزه بالاثم واذكركم هناك جنه وهناك نار فلنتفكر بهذين بتمعن وليفهم كل واحد منا عمله اين ذاهب هل هو للجنه اوالنار أسأل الله ان يهدي الجميع ويرفق بنفسه اولا قبل ان يرفق بهذه الامه ان اخر دعواتي ان يمن علينا بنا بلطفه لارد قضاءه ويشملنا برحمته الواسعة ويعتق رقابنا من النار ببركة محمد وآل محمد ودماء الشهداء ولاسيما الشهيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى.
وعذرا للاطاله ولكن ان شهدئنا هم الضوء الذي ينير دربنا ونسأل الله أن يرحمهم ويرحمنا ويسلط علينا من يرحمنا.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha