مازن البعيجي ||
وأُزيدُ عليها أنا "خُميني المقاومة" إذ بغير نهج روح الله المقاوم لا يمكن أن يتحقق شيء مع من ترفع شعار القضاء على الإسلام، أمريكا الشيطان الأكبر! الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من أخذت على عاتقها كشف زيف هذه الدولة الماكرة والبغيضة والتي تعتمد بشكل رئيسي على عملائها في كل البلدان التي تستطيع أن تضع في قرارهم خدم لها ينفذون أجندتها والخطط، كما الحال في العراق الذي لم يخلص منذ ٢٠٠٣ ولحد الآن هو من مشكلة إلى مخطط، سلسلة لم تنقطع بعد والسبب العملاء!
من هنا أصبح التصدي لأمريكا شعار أصيل في "دولة الفقيه" جعلها مصداق اوحد من بين المسلمين الذين قطّعت اوصالهم هذه الدولة الماكرة! يقول؛ السيد الولي الخامنائي المفدى الشعب والحكومة في إيران يتميّزون بشجاعتهم.. واتخذوا من شعار( الموت لأمريكا ) واحدا من شعاراتهم الاسياسية. بمثل هذا النهج الفريد النهج المتصل والمتفرد في الحفاظ على مبادئ الإسلام دون تردد أو تأخر، توسعت دائرة المقاومين وانتشر العداء في مناطق متعددة من الأرض كلها نتائج تلك الثورة التي تحمل الدفاع المقدس منهجا إلهيا تسترخص من أجله كل غالي ونفيس.
يقول الخُميني العظيم "أرجوا أن تستمر هذه النهضة وتدوم هذه الثورة حتى ظهور أمام العصر والزمان- سلام الله عليه - وأتمنّى كذلك أن يتّم تَصديرها ثورتنا هذه الى جميع أنحاء العالم والى المستضعفين كافة" "اللهم مُنَّ علينا، وأجعل ثورتنا هذه بداية لاقتلاع قصور ظلم الجبّارين وأفول نجم أعمار المُعتدين في كل أنحاء العالم"
هذا الإصرار هو الذي اوجد النصر وساهم في تقليص نفوذ وسلطان هذه الدولة، وليس الصمت، وليس المهادنة والتماس الأعذار والحيل والتنحي عن ذكرها وتوجيه الجماهير نحوها لمقارعتها على المستوى الفكري فضلا عن العسكري حتى استأصالها.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha