هشام عبد القادر ||
للعلم والإحاطة سيد الوجود ليس لديه ذنب ..متقدم ولا متأخر والمقصود ليغفر إنما ليغفر لأمته الذي سبقت وانتظرت للفتح ولأمته اللآحقة الذي انتظرت للفتح والظهور ..
والفتح هناك فتح مكة وما دون ذالك ضهور الإمام المهدي المنتظر عليه السلام هو الفتح الذي بسببه تغفر الذنوب ما تقدم وما تأخر للمنتظرين المؤمنين به قبل ظهوره.. لانه الإيمان عند ظهوره لا ينفع اولا نبدأ بسورة الفتح...نترجمها فلسفيا لنا الحق بذالك وللعلماء المتدينين يفسروا كما شائوا فلنا الحق ايضا ان نفسر ونقارن بين فلسفة العقل وبين الروائيين الذين يعتمدون على النقل والرواية ولا يطلقوا العقل...
سورة الفتح (29 آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا
الى..
(26) لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27
من دون ذالك هنا المقصود فتح اخر الزمان ..اليكم الان اخر اية بسورة السجدة ...
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ [سورة السجدة:28-30].
اذا كان البعض هنا يفسر ان الفتح الذي بسورة السجدة هو فتح مكة فهو واهم وغلطان بل الفتح هو يوم ظهور الإمام المهدي عليه السلام لإنه لو كان فتح مكة ما نفع الذين كفروا إيمانهم بعد الفتح ولكن المقصود هو لا ينفع الذين كفروا إيمانهم بعد فتح وظهور الإمام المهدي عليه السلام لإنه انتهى دور إبليس في اليوم المعلوم لا يوجد نفس أمارة بالسوء.. فما ينفع الإنسان إيمانه لإنه لم يجاهد نفسه ويؤمن بالمهدي عليه السلام من قبل ..
كذالك وانتظر إنهم منتظرون اية صريحة الإنتظار للإمام المهدي عليه السلام..
ثانيا المفسرون يفسرون وارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين على إنه دخان من اثر النار ولكن الحقيقة الدخان هو علم واية إنسانية ..
كذالك اية يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج هو خروج المهدي عليه السلام ...صيحة حق...ليس باطل...
ايضا اية ورث الأرض الأئمة المقصود هو المهدي عليه السلام...
وهو الصالح الذي يرث الأرض والسموات.. وهو الأن وارث ..
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ ٱلصَّلِحُونَ...
: وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى ٱلْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَٰرِثِينَ....
كل الانبياء عليهم السلام دعوا الله أن يلحقهم بالصالحين وصالح الأمة من الاولين والاخرين المقصود بدعائهم دولة الحق المهدي عليه السلام..
وأشرقت الأرض بنور ربها المقصود هو الإمام المهدي عليه السلام...
وَأَشْرَقَتِ ٱلْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلْكِتَٰبُ وَجِاْىٓءَ بِٱلنَّبِيِّۦنَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِٱلْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
يوم القضاء بالحق يوم الظهور والرجعة والمعاد بالدنيا قبل الأخرة..
فمتى سابقا قد قضي بالحق إذا هو يوم الخروج والظهور للإمام الذي تنتظره الجن والإنس والملائكة محط العلم والمعرفة إني أعلم ما لا تعلمون اي سيأتي يوم لا سفك دماء ولا فساد بل تقوم دولة الحق بالقضاء والعدل ..
لن يخسر إلا المبطلوك الشاكون بذالك الكتاب الذي لا ريب فيه هو الإمام المهدي عليه السلام...
إذا ليغفر الله ذنبي ما تقدم وما تأخر اللهم اشهد إن فلسفتي العقلية لا تخرج عن نطاق محبة اهل البيت عليهم السلام وانا مذنب ذنوب عظيمة فاجعل الشفاعة لي بذالك هو البشرى نبشر الأمة بيوم الفتح وعليها أن تؤمن قبل يوم الفتح ..قبل إفول النفس الأمارة بالسوء.. حيث تسقط دولة إبليس وتقوم دولة الحق..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha