هشام عبد القادر *||
إن ما يجري من تضارب في العراق هو نتيجة حب السلطة والاخذ بمراكز ليس لهم اهل فيها.. وإدعائات مكشوفة...رسالتنا بالبراءة. اولا ممن يدعون التشيع وهم اعداء التشيع فالتهديدات بهدم المقامات نعرف عنها جيدا إنها تنبع من داعش من الفكر المتطرف ..فهؤلاء المتطرفين إذا احبوا على أن يسلكوا بمعتقداتهم فلهم الحرية لهم دينهم وإنحرافهم ولكن ..اذا ارادوا هدم القبور على إنها حرام حسب معتقدهم فعليهم هدم قبور ابائهم انفسهم أما مقامات اهل البيت عليهم السلام فلهم جنود مجندة من الجن والأنس والملائكة فسوف نقطع اليد الذي تمتد إليها.. هذا اولا.. ثانيا نحن مع الحشد الشعبي بالحقيقة فقد طهر العراق الشهيد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس عليهم سلام الله وبفضل فتوى المرجعية التي نحن نؤمن بها إنها في طريق الصواب فهذا التطهير يشفي قلوبنا مع إننا بنفس الوقت نؤمن بحرية المعتقدات والاديان ولكن هيهات لمن. تسول له نفسه أن يمس مقامات اهل البيت عليهم السلام او يمس العقيدة. .
فكل المنحرفين هم بسبب قتلهم لابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام لن تقوم لهم قائمة ..فأي صرخة باطل فنحن لها بالمرصاد جيل بعد جيل ما دام في عروقنا دم ينبض بحب الإمام الحسين عليه السلام ..نحن على ثورته على صراط مستقيم..لن ينحرف.. وإن عظمت ذنوبنا مثل البحار والسيول وذرات الهواء ولكن في محبة المقدسات فإن هذه الذنوب تنسف نسفا ..فلا يأمن من مكر الله إلا القوم الظالمين نحن مكر الله الذي سنزيل الظالمين اينما كانوا باي ارض كانوا.. ..وباي لغة وباي ....
والحمد لله رب العالمين
*كاتب من احرار اليمن
https://telegram.me/buratha