المقالات

لا لنقل نفط البصرة عبر العقبة الأردنية .. وأمريكا إدارة دمار شامل

1698 2022-04-17

إياد الإمارة ||

 

 ▪️لسنا مع ربط نفط البصرة بأنبوب يصل العقبة الأردنية ومنها إلى مصر لأكثر من سبب:

١. لماذا نفط البصرة؟

نفط كركوك أقرب وسيكون المشروع اقل كلفة على العراق!

٢. ما نسبة نفط العالم الذي يمر عبر مضيق هرمز؟

أم أنه سيتوقف عند مرور نفط البصرة فقط!

٣. الأردن ليست أمينة مع العراقيين فهي بلد يحتفي بمجرمي البعثيين وبالزرقاويين الإرهابيين وهي تسوم العراقي أنواع الإهانات عندما يمر عبر أراضيها ..

٤. ومصر الأخرى هي نفس دور الأردن ..

٥. ثم لماذا تُجهد ميزانية العراق بمشروع تدر فوائده الكبرى على غير العراقيين.

٦. الكلفة عالية جدا ..

٧. الشعب غير راض بهذا المشروع ..

٨. إعتقادنا إن هذا المشروع جزء مخطط المشروع التخريبي الصهيوأمريكي الإرهابي الأكبر (الشام الجديد) الذي يهدف إلى:

آ- تحقيق مصالح إقتصادية صهيوأمريكية ولأصدقاء الكيان الصهيوني (مصر والأردن).

ب- تحقيق أمن قومي للكيان الصهيوني..

ليس من حق هذه الحكومة فاقدة الصلاحية أو أي حكومة أخرى تمرير هذا المشروع التخريبي الهدام.

رئيس الحكومة الحالي لم يكن خيار الناس أبدا ..

بل كان خيار كتل سياسية ونفر ضال مخرف أبعد ما يكون عن الناس ..

وسوف يقف هؤلاء جميعا بين يدي الناس ومن قبل ومن بعد بين يدي الله تبارك وتعالى مثقلون بالذنب والذل والخزي والعار ..

لا لن نغفر لمن جاء بالسيد الكاظمي أبدا ولن نقبل منه عذرا وعند الله تجتمع الخصوم.

أمريكا بإدارة إرهابية قبيحة تدمر أي مكان تتدخل في شؤونه الخاصة ..

هكذا هي في منطقتنا العربية والإسلامية وفي كل العالم ..

إدارة أمريكا الإرهابية في العراق وفي باكستان وفي كل مكان من العالم لا هدف لها ولا قيمة لديها إلا مصالحها الخاصة التي لا تكون إلا على حساب الناس دائما وابدا.

لنتوقف قليلا عند الممارسات العدوانية الأمريكية في العراق وهي ذاتها في باكستان والهدف واحد هو المصالح الأمريكية!

من يعتقد ولو بنسبة قليلة (جدا) إن للإدارة الأمريكية هدفا نبيلا واحدا فهو واهم (جدا) ولا خيار للشعوب بحياة حرة كريمة إلا بالوقوف أمام هذه الإدارة الإرهابية بقوة وحزم لكي تُلجم ويتوقف خطرها المزمن.

إن حياة شعوبنا الآمنة والرغيدة مرهونة بالتصدي للعدوان الأمريصهيوني الإرهابي قبل كل شيء وعلينا أن ندرك إن خياراتنا الأولى هي التحرر الكامل من الهيمنة والنفوذ الأمريكي مهما كان الثمن باهضا .. مهما قدمنا من تضحيات جسام لأن الثمن سيكون أعلى و التضحيات ستكون أكبر مع قبولنا بالإذلال الأمريكي.

الشام الجديد مشروع أمريصهيوني خطير ..

وما يحدث الآن في باكستان مشروع أمريكي خطير ..

ويجب التصدي لهذا العدوان قبل أن تكون الخسائر فوق كل توقعاتنا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك