المقالات

عناوين المشهد السياسي العراقي.. |

1244 2022-04-20

  إياد الإمارة ||   سنة الحلبوسي الخاسر الأكبر في العملية السياسية العراقية الجارية  اعتقد أن الحلبوسي وحلفائه من داخل المكون السني هو الخاسر الأكبر والأكثر ضررا في العملية السياسية العراقية الجارية الآن .. الرجل اقترف خطأ كبيرا سوف يدركه قريبا وسوف لن ينفعه وحلفائه من داخل المكون أي دعم خارجي يقدم له من الإمارات أو من تركيا او من أي طرف خارجي آخر وكان عليه أن يدرك مبكرا مغبة تحركاته السياسية غير الناضجة التي قام بها مؤخرا مستفزا بها شركائه التقليديين في العملية السياسية من داخل مكونه نفسه ومن خارجه .. كما أعتقد أن الحلبوسي قد أدرك مؤخرا أكثر من غيره خطأ ما قام به من تحرك سياسي سوف يلتف عليه سريعا قبل أي متصدي آخر في العملية السياسية وسيكون الإلتفاف عليه للإطاحة به من داخل المكون السني قبل المكونات الأخرى .. وهو يدرك أن هناك قوة فاعلة ومؤثرة في المكون السني الكريم غير راغبة بتسميته ممثلا عنهم وأخرى داخل المكون حانقة عليه بشدة .. 《أمام الحلبوسي فرصة أخيرة للتصالح عراقيا داخل المكون السني نفسه وداخل "الإطار" العراقي الوطني.》 السيد مسعود البرزاني وحلف آخر العمر  الأخير  الأكراد مكون عراقي مهم إرتبط بهذه الارض بآلامها وأوجاعها وقد أختلط الدم الكردي الثائر بأديمها يصنع غدها الذي سيكون مشرقا بإذن الله تبارك وتعالى.. الأكراد أشقاء اعزاء وأصلاء يمتدون من أعالي زاخو الجميلة وحتى آخر حبة ملح في رأس البيشة الذي شاب حزنا وكمدا، هم ليسوا في كردستان فقط في دهوك واربيل "هولير" وسليمانية وحلبجة المتألمة هم في قلوب وعقول العراقيين جميعا، هذه الحقيقة التي ينبغي على الزعيم الكردي التاريخي البرزاني أن يدركها ويحيى بها في هذا البلد لا أن يذهب بخبرته السياسية الشيطان ويتحالف بعيدا عن محبة العراقيين فهي مصدر قوته الأكبر .. السيد مسعود البرزاني يجازف كثيرا بمصلحة جزء كبير من الأكراد هذه المرة وهو يراهن رهان الخاسرين حتما .. 《أمام السيد مسعود البرزاني فرصة أخيرة للتصالح عراقيا داخل المكون الكردي نفسه وداخل "الإطار" العراقي الوطني.》 المقاومة العراقية الوطنية الإسلامية قوة حقيقية في العراق والمنطقة  تلك هي الحقيقة التي يدركها الجميع .. يدركها من في الخارج أكثر من الداخل .. يدركون أن المقاومة قوة العراق والمنطقة الحقيقية وهو قوة تمتد إلى أبعد من حدود تفكير بعض العراقيين محدودي التفكير والنظرة والفهم .. المقاومة التي إستطاعت أن توقف البرنامج الصهيوأمريكي الأخطر في تاريخ المنطقة "داعش الإرهابية التكفيرية" وهي الآن اعلى قدرة أصلب عودا وأشد بأسا فلا يغتر من في الداخل بمقعد إنتخابي لم يبلغه إلا بمساعدة ألكترونية خارجية! قوى التآمر الخارجي لا تعول كثيرا على مؤآمرتها الأخيرة لانها تدرك مخاطر اللعب بالنار المفتوحة من جميع الإتجاهات وإنها تواجه قوما على وعي وبصيرة وقرارهم إحدى الحسنيين إما الموت وإما الشهادة، فلا يعول بعد ذلك من في الداخل على مؤآمرة لا يعول عليها أصحابها أنفسهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك