هشام عبد القادر ||
مصيبة حلت بالوجود في ليالي شهر رمضان المبارك من ليلة التاسعة عشر حتى ليلة الحادي والعشرون من شهر رمضان المبارك ..فلم يكن فيها معزي من البشر إلا قليل لبيت النبوة عليهم السلام وذالك طفح الناس من عدالة امير المؤمنين علي عليه السلام وفرح الناس بفساد بني امية والاموال التي اغدقها معاوية لكل انصاره وفتح سجن الشهوات للانفس التي تهوى الدنيا.. فبذالك الأعوام الأموية لا تساوي ليلة من ليالي القدر العلوية إنها ليالي الإمام علي عليه السلام وخير العزاء هو من جبرائيل عليه السلام الذي صاح بالسماء تهدمت اركان الهدى ..والروح الفاطمية روح رسول الله التي بين جنبيه هي المعزية لقد قتلوا العرفان والمعرفة إمام العارفين والمتقين ..أمير المؤمنين ويعسوب الدين.. إنه باب مدينة العلم والحكمة باب المدينة الفاضلة التي يعشقها الحكماء والفلاسفة فلا دخول لأي علم بالدنيا والأخرة إلا من باب الإمام علي عليه السلام فهو النفس الملهمة لكل خير.
في ليالي القدر لا دخول لابواب الرضا إلا إذا استلهمت الأنفس المعرفة من باب المعرفة وهو الإمام علي عليه السلام الذي أهداء للأمة ادعية مستحبة في شهر رمضان المبارك فهو الذي يجود على الأمة بليلة خير من الف شهر من حكم بني امية الذين طغوا بعده ...وانحرفت الأمة لليوم هذا الحاضر وهذا الإنحراف امتداد من كل المنحرفين الذين زاغ قلوبهم عن معرفة الإمام علي عليه السلام..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والحمد لله رب العالمين