هشام عبد القادر ||
بالبداية نقول سلام الله على روح الله الإمام الخميني قدس الله سره الشريف حيث جعل يوم الجمعة من آخر شهر رمضان المبارك يوم عالمي للقدس...اولا فعل القداسة للجمعة وجعل الهدف عملي وواقعي جعل للجمعة يوم حل لمشاكل الأمة والمقدسات..
ثانيا ..ركز على عظمة شهر رمضان المبارك وخاتمة الشهر الكريم بأن يكون له أثر واقعي على الأمة ...
ثالثا حدد المسار والبوصلة التي يجب على كل المسلمين وكل الإنسانية بمختلف المعتقدات قضية اساسية محورية وهي القدس الشريف ومظلومية الشعب الفلسطيني..
نحن لا نقول في حق روح الله الخميني رحمه الله إلا إنه جمع الفضيلة للعقل والقلب في الإنسان في قضية مشروعة لا ترفضه المنطق والعقل والحكمة والعقل ..لذالك استجابة الأمة لدعوته ....فهذه الحكمة جعلت للدين رونقه الصافي الملموس المستحب بإن يكون حاكما للأمة فجعل السياسة نقطة من بحر العرفان والحكمة الدينية ..عكس من جعلوا الإسلام والدين بصورة الخضوع والذل ويدور في المجهول بدون هدف ..فارغ من المعاني والحكمة ...
من هذا المنطلق...والمقدمة ..يوم القدس العالمي وفي شهر رمضان المبارك وفي الخاتمة العشر الأواخر المقدسة وفي يوم الجمعة المباركة
دعوة عالمية مشروعة يتقبلها العقل والقلب والمنطق ..مواجهة التحديات والإحتلال الصهيوني ودول التطبيع. وايضا حل مشكلة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يواجه بمفرده بالحجارة الخطر الصهيوني وهناك عملاء أعراب من الداخل من فلسطين وغير فلسطين من باع القضية ..حتى لو نقارن بين دفاع الصهيوني عن معتقده نجده يمتاز عن الأعرابي المتأسلم الذي باع قضيته المحقة المشروعة ..
ونحن كما الشعب الفلسطيني يشكر قيادة الثورة الإسلامية على دعم حركات المقاومة في فلسطين وجعلها تنتقل من الدفاع للهجوم ونقلة نوعية بمختلف المجالات والتطورات النوعية بالدفاع بالسلاح والطيران المسير والصواريخ. والدعم المعنوي نحن ايضا من اليمن نحيي الثورة الإسلامية الإيرانية لإنها صنعت يوم القدس العالمي لم تقف ابدا تجاه مظلومية فلسطين بالكلمة فقط بل وبالفعل دعمت فلسطين وما زالت وهذا واجب ديني وإخلاقي وإنساني..
وايضا الشعب اليمني وقيادته كل القوافل من الشهداء ما هي إلا في سبيل تحرير الشعوب والمقدسات. اليمن هي المدد في الماضي والحاضر والمستقبل هم آنصار الله ورسوله انصار المستضعفين والحق.
والحمد لله رب العالمين