إياد الإمارة ||
القصة في فلسطين لم تبدأ من إنتصارات المقاومة الإسلامية العراقية المباركة "السيبرانية" غير المسبوقة التي دكت معاقل التعدي والإستبداد في المنطقة، ولم تبدأ من إنتصارات العراقيين بالمهندس وسليماني رضوان الله عليهما وقيادتهما الربانية التي أحبطت مشروع الإستكبار الصهيوأمريكي الأخطر في تاريخ المنطقة الداعشي، القصة بدأت من يد ونفس مطمأنة وخطوات السكينة والوقار الخمينية التي كتبت أحرف حياة الأمة "الخير" التي لا تزال تنبض إيماناً ووعياً وشرفاً وعزاً وكرامة..
القصة في فلسطين بدأت مع إمام الأمة الخميني العظيم روح الله الموسوي الخميني رضوان الله عليه ويبدو انها ستنتهي نصرا مع قائد الأمة الإسلامية المفدى الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله الوارف.
قصتنا بدأت وستنتهي ونصرنا ممتد إمتداد هذه الأرض الطيبة وأحرارها الذين يشرقون في كل يوم صباحا جديدا يروي فيه دم الشهيد شجرة زيتون لا شرقية ولا غربية بل هي إسلامية محمدية علوية حسينية خمينية خامنائية تظلل الناس أملاً مستمرا والشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
سنكون يا روح الله سيدنا الخميني العظيم عند صباح جمعة رمضانية "أخيرة" جديدة نلبي ندائك الذي لا يزال يتقد في عقولنا وقلوبنا يدفع بنا إيماناً ووعياً وقدرة على التضحية لن تتوقف حتى يتحقق النصر ونصر الله يرفع راية أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله على قبة الأقصى الشريف و "إسرائيل" زبد يذهب جفاء ويبقى النصر ونصر الله ماكثاً في الأرض وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.