المقالات

شهيد الحشد الشيخ جعفر المظفر..

2336 2022-04-28

إياد الإمارة ||

 

حجة الإسلام والمسلمين الشيخ جعفر المظفر أحد فضلاء الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف وأحد الأبطال الضياغم الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي المباركة التي أصدرها الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف، شارك في العديد من معارك العزة والشرف والكرامة وكان صائماً على الدوام حتى في الأيام شديدة الحر وكان يتحمل أعباء الجهاد والظروف الجوية القاسية في أرض المعركة وهو صائم.

طلبوا منه لأكثر من مرة الإفطار كونه ليس في شهر رمضان المبارك وليس عليه قضاء والظروف الجوية وظروف المعارك شاقة.

وبعد الإلحاح تبين إن سماحة الشيخ يأخذ صوم إجارة لإعالة بعض المجاهدين في المعركة.

رحل سماحة حجة الإسلام الشيخ جعفر المظفر صائماً صابراً محتسبا يشكو إلى الله تبارك وتعالى ظلم زمر الإرهاب التكفيري الداعشي وبعض ظلم ذوي القربى!

تلك عمامة حق وطريق حق والشيخ جعفر المظفر شهيد حق مضى على ما مضى عليه البدريون والكربلائيون  ومن تبعهم من شهداء العقيدة.

تلك عمامة مستقيمة عفيفة نجيبة تنتمي إلى الحسين عليه السلام وهي بحق خير مَن يمثل منهج النبي محمد "ص" ومنهج آل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام..

الرجل لم يكن متهتكاً ولا يظهر على أنه "موديل" يتمايل مستخفاً بعمامته بين بغايا الليل والنهار كما يفعلها سفيه بغداد المعمم الشقي الذي لا يستحي من فعله وهو يتمايل طرباً مع متبرجة متبجحة خارج حدود اللياقة والأدب والدين والعفة والغيرة!

الغريب أن البعض لا يكترث لعمامة الشيخ الشهيد جعفر المظفر رضوان الله عليه ولا يهتم بها ولا يتغنى بسيرتها ودورها وحسن عاقبتها لكنه يتمايل طرباً مع عمامة شاذة ومنحرفة لا تمثل رسول الله “ص" ولا تمثل الإسلام ولا تمثل أي قيمة سوية يعتد بها ولسان الحال يردد قول المتنبي:" شبيه الشيء منجذب إليه..!

مَن يردد آيات الولاء حباً وإستذكاراً لشهيد الفتوى المقدسة المعمم المظفر سيكون معه في موقف العزة والكرامة وحسن ذلك مقاما..

ومَن يردد سفه وخبث معمم الحانات وبيوت البغاء والرذيلة سيكون معه في موقف الذلة والإنحطاط وساء ذلك سبيلا.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك