مازن البعيجي ||
عجيبة هذه الثورة الخمينية والخامنائية المباركة، كأن فيها لجنة مراقبة تتبع كل من علت رتبته في العشق وخالص الولاء، وتتأكد من ذوبانه بأي عمر كان سوف تختم على جوازه بالشهادة كتكريم يليق بما قدم لهذه الثورة ولهذه الولاية التي تحت شجرها سفكت ونحرت رقاب ما كانت تنحني إلا لعبادة الله الخالق العظيم.
الأستاذ نادر طالب زاده الباحث الثوري والفنان الثوري، والإعلامي الحاذق والذكي، والمخرج السینمائي ومقدم برامج حوارية سياسية وفنية واجرى العديد من المقابلات مع كبار المفكرين في مختلف مجالات السياسة والفن والادب والاعلام المقاوم .
استضاف الفقيد الولي الخامنائي المفدى في برنامجه الحواري المعروف " راز" – السر- مرتين.
کشف هذا الفقید قبل مدة عن تعرضه لاغتيال بيولوجي من قبل رجال المخابرات الامريكية عندما كان في زيارة للعراق برفقة ما يقارب من 5- زائرا لبنانيا علما ان زوجته هي ايضا لبنانية وقال ان قوة مسلحة اقتحمت الفندق الذي كان يقيم فيه مع الزوار اللبنانيين في بغداد واخذت منهم حقائبهم عنوة على ان يستلموها في مدينة كربلاء المقدسة في ختام الزيارة قال الفقيد طالب زاده ان هذه القوة المهاجمة التي اقتحمت الفندق مرتبطة بمنظمة وكالة الأمن القومي وهي هيئة مخابرات تابعة لحكومة الولايات المتحدة ومسؤولة عن مراقبة وجمع ومعالجة المعلومات والبيانات لأغراض المخابرات والمخابرات المضادة ، واضاف بانه وبعد استلام حقائبه كان یظن ان الامریکیین ارادو سرقة محتویات الكمبيوتر المحمول الخاص للاطلاع علی کافة مراسلاته مع الضيوف الذین کانوا یدعوهم الی برامجه وحواراته المختلفة" لکنه وبعد ارتداء الملابس التي كانت في داخل الحقيبة، شعر بعد یومین من ذلك بضيق شديد في التنفس، ولكنه لم یبالي في البداية وظن أن السبب هو تغير المناخ لکن مع استمرار تدهور وضعه الصحی أدرك بانه تعرض لمحاولة اغتيال بيولوجية.
لكن مهما كان السبب؟! يبقى السبب الرئيسي الذي يؤهل دائما كل من علت رتبته بالإيمان، والتقوى، والورع والبصيرة، تقدم له الشهادة على طبق من زمرد لتبقى آثارهم التي تعبق بها سماء الثورة عطر تهوي إليه النفوس المتعبة كما حصل ذلك مع سلي|ماني والمهن|دس ها هو الأستاذ نادر النادر يلتحق بعد امضاء اللجنة جواز سفره على قطار الشهادة..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha