المقالات

إلى الشامتين بالموت: "الأنصاري" يموت وأنتم ونحن على هذا الطريق

1385 2022-05-09

إياد الإمارة ||

 

أقول للشامتين الذين شمتوا ذات يوم بموت سماحة الحجة السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه، والذين قالوا عن الشهيدين السعيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما: كباب، وشمتوا بموت المجاهد الحاج ابو مريم الأنصاري رضوان الله عليه، أقول لهم: إنكم ميتون ونحن كذلك فقد خُط الموت علينا جميعاً فلا يسلم من الموت عالم أو جاهل أو شجاع أو ضعيف أو غني أو فقير فلا خالد إلا الله وحده لا شريك له، وقد مات من قبل الأنبياء والأوصياء والصلحاء والعلماء وسيموت كل الأحياء وسوف يبعثون من بعد موتهم ليقفوا بين يدي الله تبارك وتعالى ليُحاسبوا على ما عملوا في دنياهم.

فلماذا الشماتة؟

ألم يمت آبائكم وأجدادكم؟

ألم تفجعوا ذات يوم بمَن تحبون؟

أم إنها نفوسكم المريضة وعقولكم التافهة وتوجهاتكم المنحرفة يا مَن أنتم أضل سبيلاً من الدابة؟

كيف تفكرون؟

أما والله لا تفكرون وإلا لما .....

ليس من الشرف الشماتة..

وليس من العقل الشماتة..

وليس من الشجاعة الشماتة..

ليس من الإنسانية الشماتة، وأنتم بلا شرف وبلا عقل وبلا ذرة من رجولة أو إنسانية، دليلي على ما أقول: أقوالكم البائسة غير اللائقة وأفعالكم المشينة التي لا تصدر من البهائم.

كلنا سنموت ولكن يا أصحاب "الخوار" هناك أكثر من فرق وفرق بين ميتة وميتة..

هل تدركون هذا المعنى؟

أستبعد ذلك جداً..

سأكتبها لكم على طريقة "دار .. دور" التي لم تتعلموها في المدارس ومن هنا نشأت لديكم عقدة نقص المعرفة التي دفعتكم لإيقاف الدراسة في المدارس..

هناك مَن يرحل عن هذه الدنيا بعزة وكرامة وشموخ تشيعه الإنسانية بدموعها كما شيعنا الفقيد الأنصاري قبل أيام نبكيه ونبكي جهاده في سبيل الله وتضحياته من أجل الوطن والعقيدة وصبره وأناته وتحمله وتواضعه وحبه للناس الذين بادلوه الحب بالحب.

وهناك مَن يرحل عن هذه الدنيا وقد كانت الناس كل الناس تتمنى موته -غير شامتة به على طريقتكم- ثم يُطمر في ملحودته كما تُطمر الجيف النتنة التي تزكم الأنوف برائحة أقوالها وأفعالها القبيحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك