المقالات

البقيع..البناء يتحقق بعد زوال العائلة الفرعونية!!


وليد الطائي ||

 

 الثامن من شوال هو يوم الذكرى الأليمة لهدم قبور أئمة البقيع في السعودية، وهو يوم أسود في تاريخ النظام الوهابي السعودي ويبقى وصمة عار في جبين ال سعود.

احد قادة الشيعة في العراق وصف السعودية بحمامة السلام، يعتقد أن هذا الوصف سيغير وجهة نظر نظام العائلة الفرعونية السعودية تجاه شيعة اهل البيت عليهم السلام، وهناك من يطالب السعودية ببناء مراقد أئمة البقيع، وانا اعتقد أن بناء مراقد الائمة في البقيع، سيكون بعد زوال نظام العائلة الفرعونية المجرمة، لأن هناك اعتقاد راسخ في فكر واذهان وثقافة هذه العائلة الدموية، وهو إزالة قبور،

كل أهل البيت عليهم السلام، في كل مكان في الشرق الأوسط وليس في السعودية فقط، ليس هدم القبور إنما ذبح وقطع رأس كل من يعتقد بقبور أئمة أهل البيت ع، وأن كثرت المطالبات والمناشدات والتودد وحتى أتباع الطرق الدبلوماسية لن

يتحقق بناء أئمة البقيع في السعودية، في ظل هذا النظام الإجرامي الإرهابي، الحاقد على الشيعة،

العائلة الفرعونية السعودية في عام ١٨٠٢، ارسلت مجاميع إرهابية وهابية إلى كربلاء المقدسة،

من أجل تهديم مراقد الإمام الحسين والإمام العباس عليهما السلام، وفعلاً وصل الوهابيون إلى كربلاء المقدسة، وتم قتل الآلاف من الشيعة والزائرين، وسرقة محتويات ذهبية من الاضرحة، وحصلت معركة طاحنة معهم بعد تصدي عشائر الجنوب لهم،

وتجدد ذلك الاعتداء في عام ٢٠١٢ في سوريا ارسلوا عشرات الآلاف من الوهابيين الأرهابيين وفجروا مراقد الائمة والمعصومين هناك، وحاولوا بكل الطرق الوصول إلى مرقد السيدة زينب عليها الصلاة والسلام، لولا ذهاب فصائل المقاومة الإسلامية العراقية إلى هناك وتصدرا لهم بكل شراسة،

ثم دخلوا العراق في عام ٢٠١٤ واحتلوا مدينة الموصل، ومن هناك صرح المتحدث باسم الوهابيين المدعو القحطاني، إنهم قادمون إلى كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، من أجل هدم قبول الروافض وقطع رؤوسهم وسبي نسائهم،

وانا أعتقد أن العائلة الفرعونية السعودية الوهابية، لا تترك الشيعة في حالهم ومقتقداتهم،

سواء وصفهم احد قادة الشيعة بحمامة السلام، أو بمثابة الأب للجميع والخ من المديح والاشادات،

فالنظام الوهابي لا يتخلى عن الفكر الإجرامي والدموي والاقصائي، فهذا الاعتقاد يجري في شرايينه، ولم يتخلى عنه، مهما تبجح وادعى انه غير سلوكه وثقافته وانفتاحه المفضوح،

هذا النظام الفرعوني لا يؤمن بالتعايش السلمي، ولا يؤمن بالحريات والاديان والإسلام والمذاهب وعقائد الآخرين، فهو نظام دموي متخلف، يرتكب الجرائم تلو الآخرى، منتهك للاعراض، دكتاتوري يؤمن بالسيف والدماء وقطع الرؤوس، هذه الأساليب والأفكار التي ينتعش بها نظام ال فرعون،

ولا يؤمن بكل ما يطلقه ويطلبه الآخرون.

لذلك انا لدي قناعة تامة بحقيقة هذا النظام، لذا لم اطالبه او اناشده ببناء قبور أئمة البقيع،

ولكني اؤمن بزوال هذا الحكم الفرعوني المتسلط على الشعب السعودي والشعوب المنطقة،

بالسيف والمنشار لا غير، حتما الزوال قريب، بإذن الله تعالى، لأن الدماء الطاهرة لها حرمة عند الله

 فهو ارحم الراحمين.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك