إياد الإمارة ||
أتفق تماماً مع الحبيب السند الحسيني الغيور "دامت توفيقاته" وهو يحدد بوضوح الجهات التي تتهم حشدنا الشعبي المقدس الذي لولاه وبدماء أبنائه البررة ومَن سانده من الأصدقاء الأعزاء لما تمكنا من هزيمة زمرة داعش الإرهابية التكفيرية التي مثلت المشروع الصهيوأمريكي التخريبي في المنطقة..
الحشد بتضحياته، بصموده، بوعي قادته، بالإلتفاف الجماهيري غير المسبوق من حوله، بإنسانيته، التي أصبحت مثالاً يحتذى به هو نصر العراق الكبير الذي أبعد -مؤقتاً- كابوس الهيمنة الصهيونية وأكذوبة الإبراهيمية الجديدة وهذه الحقيقة يتفق عليها جميع المنصفين والموضوعيين الذين لا ينتمون للإرهاب ولا يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ولله سبحانه وتعالى الفضل من قبل ومن بعد.
الإرهابيون الذين هزمهم الحشد الشعبي المقدس شر هزيمة وأصبحوا ملاحقين بعار الذل والمهانة وقد تلطخت أيديهم بالدماء البريئة هم من يشن حملات شعواء على الحشد الشعبي المقدس لأنه هو الذي اوقف شرورهم ومنع إجرامهم وفضحهم على رؤوس الأشهاد.
تهم أبعد ما تكون عن الحشد الشعبي المقدس وشرف أبنائه ونبلهم وسمو أخلاقهم ونزاهتم وسلامة دينهم..
تهم إتهموا "الإرهابيون" بها من قبل إذ هم السراق القتلة الذين لا غيرة لديهم ولا حمية ولا إنسانية باعوا ذممهم وأعراضهم بثمن بخس وجلسوا في حانات الطرب والبغاء وفنادق التآمر والعمالة يقتاتون من مذاود الإنحطاط والرذيلة، وهؤلاء هم:
_ النواصب أعداء النبي محمد "ص" وآل بيته الأطهار.
_ البعثية شذاذ الآفاق أراذل الناس الذين لا يعرفون معنى الغيرة والشرف والقيم والمبادئ.
_ عربان الخليج أصحاب الذهن الخالي أكلة زواحف الصحراء.
_ الصهاينة.
_ أعراب الهزيمة في كل مكان.
_ زمر المرتزقة "جماعة العرگ الخايس"..
الحاسدون وهؤلاء هم جماعة "العنب الحامض" وكل مَن لا يستطيع الوصول إلى العنب يقول عنه بأنه "حامض" ..
شرف الحشد الشعبي المقدس لا يدانيه شرف وطني آخر ..
هؤلاء العُزّل الشيوخ والشباب والصبية الذين لم يبلغوا الحلم والنساء الذين تسابقوا مع المنايا يكبرون الله ويهللونه شرف هذا الوطن وعزته وكرامته وأصالته فمَن بلغه فقد بلغ الوطن..
مَن قاتل في صفوف الحشد، ومَن دعم الحشد، ومَن ساند الحشد، ومَن وقف حشداً مع الحشد فقد بلغ الوطن..
ومَن تخلف في صفوف "الخارمين" وتعكز بأعذار المنهزمين وجلس في بيته جبناً وذلة وصغارة نراه وقد إنجلت الغبرة يقف من الحشد الشعبي المقدس موقف جماعات وزمر الإرهاب حسداً إذ لم ينالوا سعي ومرتبة الحشد.
الغريب إن كثيرا من هؤلاء أخذوا يكيلوا للحشد الشعبي المقدس نفس التهم التي يكيلها جماعة الإرهاب!
الثلاجة!
حشرهم الله سوية أو كما يكتب أحد الحساد "سويتاً" من كون سواه البين آمين رب العالمين.
*المؤآمرة على حشدنا الشعبي المقدس ومقاومتنا الوطنية كبيرة جداً، وهي المؤآمرة على العراق، التي لا يمكن أن تحقق أهدافها إلا من خلال القضاء على الحشد أوتحييد دوره ليكون الطريق أمام الأعداء سهلاً يسيرا .. والقضاء على الحشد يكون من خلال:*
١. إتهامه..
٢. إختراقه..
٣. إنشاء تشكيلات موازية منحرفة مدعومة إبراهيمياً..
٤. السعي إلى حله بأي طريقة كانت.
*وأنا أعتقد إن ذلك صعب المنال على الأعداء إن لم يكن مستحيلاً إذ الحشد أصبح روح العراقيين وبدونه لا يمكنهم أن يعيشوا.*