المقالات

إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى..الحشدمصداق..! 


تحسين الركابي ||   عندما نتكلم عن الحشد وقادته قادة النصر الكبير أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني لانستطيع ان ننصفهم..بكل شيء. لكون الحشد هو نواة المجتمع العراقي الحسيني، لأنهم هم من يمثلون العقيدة وقضية أهل بيت النبوة، وهم من دافعو ولازالوا يدافعون عن طريق محمد وآل محمد الحشد هم بؤرة الأخلاص والعقيدة.  إلى محمد وآل محمد، الحشد النبذة الحسينية، التي  دافعت عن العراق وأهل العراق، بصورة عامة عن كافة الطوائف ولازالت تضحي تضحية تلوا الأخرى الحشد الذي نهض وهب هبة رجل واحد بفتوى من المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، بفتواه أنتصر العراق والعالم الأسلامي المناصر لمحمد وأل محمد.  في عام ٢٠١٤ الحشد الشعبي المقدس الذي تكون من أبناء الجنوب والوسط والبعض من أبناء المحافظات الغربية والشمالية، الذين أصبحوا ضحية لكل العالم من خلال تضحياتهم، في الحشد الشعبي المقدس الذي حفظ العراق وأهله من (داعش الأرهابي الوهابي والذي مدعوم من أمريكا وإسرائيليا وخليجيا سعوديا اماراتيا )داعش الذي مزق أوصال الشعب العراقي ودمر الأبنية التحتية ودمر أقتصاد العراق ونهب خيرات العراق. وسبي النساء في المحافظات العراقية عندما أخترق الموصل وتكريت والسبب الأكبر هو كان هنالك حواضن للإرهاب ولداعش أي ما يسمى خونة، خانوا العراق وأهله، .الحواضن الذين ساعدوا داعش بكافة الوسائل أعلاميا وعلى مستوى القتال أيضاً من قاتلوا إلى جنب داعش أمثال عشيرة البو ناصر والبو عجيل والبو علوان، وهم عشائر عراقية في تكريت شوهت السمعه العراقية وسفكت دماء أبناء الجنوب المتمثلين في قاعدة أسبايكر.  أي شهداء أسبايكر الذين ظلموا وقتلوا وماتوا جراء الخيانة، التي حصلت واسفكت دمائهم بأبشع الطرق، وعدة طرق التعذيب، داعش الذي أغتصب النساء الايزيديات والنساء المسيحيات، واللواتي أصبحن رهائن للداعش أصبحن زوجات لعناصر الكفر والأرهاب،  داعش الوهابي العناصر المتكونيين من الروس والصين والافغان والسعودي الذين أغتصبوا النساء.....داعش الذي خلف وأورث السموم في أرض العراق وسوريا واليمن، داعش ك دودة الأرض خلف ورائه الدمار في الأبنية التحتية.  وخلف النسل الطفولي الهمجي وخلف سموم كمرض السرطان، ليس له علاج ألا القطع والتحجيم، داعش الأرهابي...أندحر وأصبح ذليلاً وأنكسر وانهزم، من خلال فتوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، الفتوى التي شكلت حشد شعبي مقدس حسيني.   كسر داعش الأرهابيين، وأرجع هيبة العراق والعالم الأسلامي المناصر إلى محمد وآل محمد،  الحشد المقدس، الذي أصبح العالم يحسب له ألف حساب لأسمه وهيبتة وشجاعتة .ولازال الحشد الشعبي المقدس يضحي ويدفع دماء. دماء الشرف والعقيدة لأجل العراق وأهل العراق، وأخيراً داعش من خلال أذرعته الخونة قتلوا، المجاهدين البطلين أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني، الذين ضحوا من أجل العراق وأهله ومن أجل محمد وآل محمد، مهما تكلمنا عن داعش سيبقى جهة أرهابية تحارب الحق وأهل الحق،  داعش قتل الكثير الكثير من الشعب العراقي وكبار وأبطال الحشد، لعنة الله على الظالمين الكافرين.ولعنة الله على  داعش، (أما الحشد الشعبي المقدس الحسيني) فهو يعتبر عين الحق ويد المسلم الحقيقي، المناصر إلى محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك