إياد الإمارة ||
لا واحد من المعترضين تصعد براسة "الوطنية" -واقصد عصرية- زايد وخاف تبقى للصبح وتطلع الريحة -لأن مغشوشة- ويسوي لنا مشكلة ونحتار بالوطنية بعد حيرتنا المزمنة "بالمولدات"!
و بصراحة الحچي هسة مو "بالوطنية" فقد إنتهى زمانها وأصبحنا في زمن "المولدات" في هذا البلد الذي ترى الناس فيه سكارى وما هم بسكارى ..
بعد أن وصل بنا اليأس والإحباط إلى النهاية وقطعنا الأمل بالمرة "بالوطنية" أصبحنا نفكر ونسعا ونعمل "بالمولدات"!
واكو مولدات صغيرة بهذا البلد أم العشرة امبير وعشرين وثلاثين وتوصل حتى أربعين..
وأكو مولدات بالميگات أم الميگا والأثنين والثلاثة وآكو چم مولدة معدودات ١٠٠ ميگا و٢٠٠ ميگا تستطيع أن "تشعل" تشغل العراق والمقصود تشعل أو تشغل العراق هو بالإنارة وتدفئة وتبريد مو غير شيء.
العراق بالنهاية صار بلد "المولدات" مو بلد "الوطنية" وكل واحد مولدته على گده هو وقوته وعمامه وگرايبه وتوجهه ودينه وقوميته، والمولدات كل وحدة من منشأ صيني، أمريكي، روسي أبو الحماوة، وما أريد اگول صهيوني خاف يحتج علي واحد يشتغل بالمشروع الإبراهيمي ويسجلها علي بعدين ويدخلني بقائمة أعداء الدين!
والمولدات تشعل أو تشغل أشياء هواي مهمة بالعراق فعلى سبيل المثال أكو مولدات تشعل أو تشغل الدين، وأكو مولدات تشعل أو تشغل السياسة، وأكو مولدات تشعل أو تشغل الشارع، وقصدي واضح لا واحد يروح بعيد ويفسر بكيفه أنا لا زلت ادور في فلك الإنارة والتدفئة والتبريد ولا أقصد "الإثارة"، المهم أن العراق جاي ينور هسة بالمولدات مو بالوطنية المهم جاي ينور!
بعد عندي سالفة وحدة:
مو ورة چم يوم يجينه واحد ويگلنة منو صوت على رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار؟
مو كلها تتبرة ويطلع الشعب متهم؟
مو يجيلنا مجاهد لو معمم لو أبو بالطو ويگلنة فلان سوالي سحر لو فلانة ما أعرف شسوتلي مو أنا سويتلها!
اتفقتوا على الدولار واتفقوا على قانون الأمن الغذائي بالعافية عليكم أكلوا وشبعوا والناس إلها الله!
بالعباس أبو فاضل الله موجود..
خاف عبالكم ما موجود لا الله موجود.