إياد الإمارة ||
لم تكن الفوضى الأخيرة في العراق عفوية على الإطلاق!
الحرق والتخريب وإنتهاك الحرمات والتعدي على حقوق الناس وحرياتها كانت أعمال منظمة دفعت بها جهات خارجية حركت قوى سياسية ودينية وأجهزة "رسمية" لأن تكون أدوات تنفيذ أدخلت العراق بمناخ الفوضى المزمن الذي يعيشه حالياً.
كنتُ أقول للذين خسروا الناس وأخرجهم الناخب العراقي من الباب لا تعودوا من شباك الجيوش الألكترونية لأنها لن تنفعكم وستنقلب عليكم وفعلاً إنقلبت عليهم..
وقلت لذوي الفوضى إنها لن ترحمكم وستطيح بكم ذات يوم لأنها ستكون عارمة ولن تبقي ولن تذر وتلك سنة سيئة عليكم وزرها ووزر مَن عمل بها..
وحدث هذا فعلاً وتعرضوا للإهانة والشتيمة وفعلت الفوضى بهم فعلتها بخصومهم وكأنهم أنبتوها لتفرع بالضد منهم.
مَن إعتقد انه بهذه الأساليب سوف يتمكن من خصومه فهو واهم جداً وكان عليه أن يتخذ من مثل:
"أمشي عدل يحتار عدوك بيك"
شعاراً وطريقة عمل لا أن يسير "أعوج" ويشامر الناس بالحجر وبيته من زجاج!
تلك أقل ما يقال فيها انها "حماقة".
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha