المقالات

من عرف الصراط المستقيم في قلبه فقد عرف ربه....


هشام عبد القادر ||   غاية كل مشروع تحديد الهدف من البداية فإذا كانت الفاتحة أم الكتاب غايتها هي الهداية للصراط المستقيم. فبعد البسملة والحمد والثناء والتمجيد وبعد العبادة والإستعانة نطلب الهداية ..والهداية هي في القلب ..والدليل ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ.هديتنا.. ... وعليه النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي...إذا وقع الهداية هي رحمة وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.. فإلتزام النفس هي من واقع الرحمة إذا الإلتزام بالهداية وعدم الزيغ ناتج الرحمة الإلهية ...فإذا كان رسول الوجود رحمة للعالمين والمنهج القرآني رحمة للعالمين والعترة الطاهرة هداية ورحمة للعالمين.. لإن الكتاب والعترة لن يفترقا ..فعلينا معرفة الصراط في أنفسنا لنعرف ربنا.. هذا تحليل من عرف نفسه فقد عرف ربه.. معرفة المنهج في القلب...لإن القلب هو المشكاة الذي يحل به النور...وإذا اردنا المعرفة لابد من خواطر العقل تركيز العقل مع القلب والنظر والإحساس وكل الحواس تتجه نحو الهدف من البداية من الفاتحة بداية المشروع لنصل للخاتمة خاتمة المشروع هو الرضا النفس المطمئنة بعد معرفتها للصراطـ ترجع راضية مرضية..... هذه مقدمة ... اولا خطوات يجب أن نعرفها هي الميول النفسي حقيقة الإتباع والميول النفسي اذا كنا متبعين سيد الوجود نحصل على الحب ومن احب شئ بعث عليه فإذا احببنا الإمام الحسين عليه السلام فأكيد نتيجة الحب والإتباع ..هي الوصول للغاية يحشر المرء مع من احب....أحب الله من أحب حسينا.... أذا الفكرة ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا للصراط المستقيم المنهج الكتاب والعترة وهب لنا من لدنك رحمة الثبات على الصراط إنك أنت الوهاب...لهذا الفضل والنعمة ...اعظم رحمة نطلبها يوميا اهدنا الصراط المستقيم. المودة في القربى هي النعمة العظيمة والرحمة المهداة...اجر الرسالة هي المودة ..في القربي.. اهل بيت سيد الوجود للننال الرحمة ...رحمة رسول الله اوجرها بهذا السبيل...والطريق والصراط....اول الرحمة هو الوصي الإمام علي عليه السلام التي دلنا رسول الله التمسك به وآخرها امام الأمة الموعود الذي تنتظره الملائكة وسجدت تكريما لهذا الروح والوعد الصادق والفتح المبين.. نعم ونعرف الحق من عدوه الضد ابليس توعد بالقعود على الصراط والنهج لتحريفه وتبديله حتى اليوم المعلوم الذي يسقط ابليس وتظهر دولة الحق ويومها لا ينفع الذين كفروا إيمانهم...... هذه هي الحقيقة لغاية المشروع من الفاتحة ثم الخاتمة ...الفاتحة الهداية والخاتمة الثبات على الصراط المستقيم والمحبة لهذا النهج والولاية وعدم الإنكار لهذا المشروع الازلي. الذي سيقيم العدل... يرونه بعيدا ونراه قريبا ..   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك