المقالات

الحرب النووية هلاك الطاغين وبشرى للمتقين


حسين التميمي

 

المواريث الروائية التي نقلت لنا كثيرة حيث حدثتنا ان هناك حرب بالاسلحة الفتاكة والنووية ستحدث ويهلك فيها ثلث الناس، واسمتها الروايات بهرج الروم والموت الاحمر وما يليها وهو الموت الابيض وهي قبل قيام القائم المهدي (عج)

 

تهلك في تلك الحرب الطغاة من الدول العظمى المهيمنه في سيطرتها على العالم بأكمله، ويهلك فيها ثلث الناس فأن الحرب العالمية لابد منها قبل قيام الامام، حيث ان الروايات اكدت ذلك في قول للامام الصادق (علية السلام) قال (لايكون هذا الامر حتى يذهب ثلث الناس) وهلاك الثلث من الناس لا يكون الا بحرب وقتال شديد بين كبار الدول العظمى، التي تمتلك الاسلحة النووية والدول الاخرى التي تكون فيها الكثافة السكانية الكبيرة.

 

الاسلحة النووية الاشد فتكاً لابد ان تكون موجودة في تلك الحرب، بحيث يذهب اعشار الناس وكما قال الامام الصادق (علية السلام) و يذهب من كل سبعة خمسة، ومن كل تسعة سبعة وهنا نعلم ان الدمار سيكون مختلف من منطقة واخرى وما نراه الان من صراع بين الدول الكبرى يبدو انه قد يؤدي الى تلك الحرب، لان الاقطاب المتنافسة فيما بينهم على قيادة العالم ولايعلمون اذا شتعلت الحرب بينهم لارابح فيها وسيدمرون بلدانهم وحضاراتهم بأيديهم.

 

انشغال تلك الدول بالدمار الحاصل في تلك الحرب سيخرج الامام المهدي (عج) لقيام دولته المباركة دولة العدل التي يتوجه الجميع اليها، وتكون هي الحل فقيام دولة الحق العظيمة لاتكون الا بهلاك الطغيان، وانشغالهم بالموت الابيض الذي يلي الحرب والموت الابيض هنا مقصود به الامراض الناتجة من تلك الحرب والاشعاعات النووية والبيولوجية، والتي سنكون بمأمن منها اي منطقة الشرق الاوسط كما في قول الامام الصادق عليه السلام (أما ترضون ان تكونوا في الثلث الباقي)

 

الحرب النووية التي عندما تحصل ويهلك فيها ثلث البشر وهي هرج الروم والموتان الموت الاحمر والموت الابيض، سيكون بعدها فرج وقيام دولة الامام المنتظر المهدي (عج) في الشرق الاوسط وامتدادات دولته في كل بقاع العالم وبها يكون الانصاف للعالم وظهور الحق للناس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك