إياد الإمارة ||
أتفق مع القائلين والقائلات والعارفين والماعارفات وكل تجار الكماليات إن قانون "التطبيع" مع الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين أو "إسرائيل" قد "سلق" كما "يسلگ" بيض المائدة والله يرحم روح السيدة مائدة وأُغنيتها الخالدة "حلوين" التي سأرجع للحديث عنها في نهاية هذه الوقفة الوطنية الإستنكارية التهكمية.
شگال القانون وشحط القانون .. وهاي الفقرة موجودة لو ما موجودة .. ونشروه وبعدهم ما نشروه .. ولجنة قانونية وخارج اللجنة القانونية .. والمطبخ والصالون ودورة المياه الصحية الوطنية .. ونائب يدري ونائب ما يدري واليدري مؤيد البدري و"البدري" يگول: گضبة عدس!
ونشاطات "العدسيين" في الوقت الضائع!
أعتقد إن العراق أحوج بلد في التاريخ والجغرافية والوطنية إلى علم "الرجال" وتدقيق المتون وأسانيدها على أن تُناط المهمة "بالرجال" حصراً.
أكو مخبل "مجنون" تعديت عليه البارحة بالشارع مقابل محلات O3 بالضبط شاعل نار وجاي يدفة!
أي والله وداعتكم يمثل وكأنه وسط الشتاء يخلي أديه على النار ويفرك بيهن ويغطي روحه بلحاف وصخ..
بإعتقادي الرجال المخبل جاي يجمع الدفو لأيام الشتاء في البصرة التي هي أساساً بلا شتاء!
هسة اريد اسأل سؤال بريء براءة الذئب من دم أبو عيسى عليه السلام منو برأيكم؟
ولا تدوخون بأبي عيسى عليه السلام لأن عيسى بلا أب لأم عذراء عليهما السلام بس وضع العراق أبو العقلاء مثل "خرط" ما بعد الحداثة كما يرى ذلك "المسيري".
هل فعلاً إن الحكومة العراقية تفكر بتخفيض سعر صرف الدولار مقابل الدينار لتجار المواد الغذائية فقط؟
وما الذي يمنعهم من أن تكون أرباحهم "ناشفة" بلا طحين ولا رز ولا زيت؟
هسة جماعتنا "العقلاء" جاي يشوفون تبعات قراراتهم غير المدروسة وغير المنصفة وغير وغير لو بعدهم؟
أعود للسيدة مائدة وأغنية "حلوين" لأن يمكن الشغلة هناك يم الجماعة..