هشام عبد القادر ||
ليس فقط في كل عام نحيي ذكرى رحيل روح الله الخميني قدس الله سره الشريف بل في كل يوم له حق علينا بإحياء ذكراه والسلام عليه في كل وقت وحين ولماذا? ليس لإنه اقام دولة إسلامية عظمى في إيران بل ولإننا في كل دول محور المقاومة كل الأحرار يمثلون خط المواجهة للظلم.. ولإنه أحيا روح القدس القدسية في النفوس ..وجعل كل العيون تتوجه نحو بوصلة القدس واحيا روح الجهاد في الأمة ...ودعاء للوحدة الإسلامية للأمة ..وللعلم لسنا ممن يوجهون العداء لبقية المراجع العظام كافة نحترم المراجع وقادة دول محور المقاومة.. كافة.. هذه الإشارة نبينها إن هناك علماء ومراجع عزيزة في أنفسنا..
لقد تميز هذا العصر بعصر محور المقاومة ووجوده مهم ولولا المقاومة لأنتشر الفكر المتطرف فكر السحل والذبح ..وفكر التكفير نباشين القبور هدامين المقامات لأولياء الله الصالحين.. ولو لا فكر محور المقاومة لكانت فلسطين وحيدة وابناء فلسطين وحيدين ما زالوا يقاتلون بالحجارة ..ولكن شاء الله أن يبعث في هذه الأمة ..رجل من قم يقول للأمة قوموا في روح الإسلام.. لتجديد روح العزيمة والمواجهة ضد كل الفاسدين والطغاة...الذي طغت أنفسهم وأكثرت الفساد ...لذالك نحن نحيي ذكرى روح الله الخميني قدس الله سره الشريف في كل يوم وفي كل ساعة مواجهة وصمود وجهاد ..وفي كل دماء الشهداء ..وفي كل نبض المقاومة الإسلامية....فله حق على كل الأحرار بمختلف اللغات من مسلمين ومسيحيين لإنه دافع عن المساجد وكذالك الكنائس جعل الدفاع عن كل الإنسانية حق إنساني وإسلامي...ضد الصهيونية والإمبريالية والنازية العالمية...التي ارادة السيطرة على الشعوب ونهب الثروات وهدمت المعالم الإسلامية والمقامات وزرعت شوكة مسمومة في صدر الأوطان العربية والمقدسات التي يجب إزالتها وهي شوكة الأعراب المتأسلمين واليهود الباطنية وهم آل سعود.
لذالك الذي يجب هو العداء لمن عادى الإسلام وابنا الإسلام والسلم لمن سالمهم...إن الحرب على اليمن حرب عبثية قاتلة قتلت البشر والشجر والحجر ..فما كان على الشعب اليمني وقيادته الحكيمة إلا خيار المواجهة وهذا حق مشروع.. فكانت هذه المواجهة هي خيار المقاومة لذالك خط محور المقاومة خط صائب صحيح المسار لا شك فيه.. وعاقبته الإنتصار والحرية كذالك فلسطين وسوريا والعراق ولبنان كل الأحرار خيارهم واحد هو المواجهة والصمود وعاقبته الإنتصار والحرية...
ولولا هذه المواجهة والمقاومة لكان هناك خط واحد هو خط الشر بالعالم ..ولفسدت الأرض ولكن لابد من خط الخير أن يظهر ويصعد ويرتقي وله رجاله وأقلامه وعلمائه وله مؤيدين وايضا لا ننسى إن الذي يزرع الفتن والتفرقة لا يمثل الإسلام والمسلمين والذي يشق الصف بين علماء المسلمين الأحرار ..نختم بالقول إننا ندعوا للوحدة والمحبة لا للتفرقة ابدا..
والحمد لله رب العالمين