المقالات

الإمام روح الله الخميني في ذكرى رحيله ال 33 عام له حق علينا في كل يوم و عام.. 


هشام عبد القادر ||   ليس فقط في كل عام نحيي ذكرى رحيل روح الله الخميني قدس الله سره الشريف بل في كل يوم له حق علينا بإحياء ذكراه والسلام عليه في كل وقت وحين ولماذا? ليس لإنه اقام دولة إسلامية عظمى في إيران بل ولإننا في كل دول محور المقاومة كل الأحرار يمثلون خط المواجهة للظلم.. ولإنه أحيا روح القدس القدسية في النفوس ..وجعل كل العيون تتوجه نحو بوصلة القدس واحيا روح الجهاد في الأمة ...ودعاء للوحدة الإسلامية للأمة ..وللعلم لسنا ممن يوجهون العداء لبقية المراجع العظام كافة نحترم المراجع وقادة دول محور المقاومة.. كافة.. هذه الإشارة نبينها إن هناك علماء ومراجع عزيزة في أنفسنا.. لقد تميز هذا العصر بعصر محور المقاومة ووجوده مهم ولولا المقاومة لأنتشر الفكر المتطرف فكر السحل والذبح ..وفكر التكفير نباشين القبور هدامين المقامات لأولياء الله الصالحين.. ولو لا فكر محور المقاومة لكانت فلسطين وحيدة وابناء فلسطين وحيدين ما زالوا يقاتلون بالحجارة ..ولكن شاء الله أن يبعث في هذه الأمة ..رجل من قم يقول للأمة قوموا في روح الإسلام.. لتجديد روح العزيمة والمواجهة ضد كل الفاسدين والطغاة...الذي طغت أنفسهم وأكثرت الفساد ...لذالك نحن نحيي ذكرى روح الله الخميني قدس الله سره الشريف في كل يوم وفي كل ساعة مواجهة وصمود وجهاد ..وفي كل دماء الشهداء ..وفي كل نبض المقاومة الإسلامية....فله حق على كل الأحرار بمختلف اللغات من مسلمين ومسيحيين لإنه دافع عن المساجد وكذالك الكنائس جعل الدفاع عن كل الإنسانية حق إنساني وإسلامي...ضد الصهيونية والإمبريالية والنازية العالمية...التي ارادة السيطرة على الشعوب ونهب الثروات وهدمت المعالم الإسلامية والمقامات وزرعت شوكة مسمومة في صدر الأوطان العربية والمقدسات التي يجب إزالتها وهي شوكة الأعراب المتأسلمين واليهود الباطنية وهم آل سعود.   لذالك الذي يجب هو العداء لمن عادى الإسلام وابنا الإسلام والسلم لمن سالمهم...إن الحرب على اليمن حرب عبثية قاتلة قتلت البشر والشجر والحجر ..فما كان على الشعب اليمني وقيادته الحكيمة إلا خيار المواجهة وهذا حق مشروع.. فكانت هذه المواجهة هي خيار المقاومة لذالك خط محور المقاومة خط صائب صحيح المسار لا شك فيه.. وعاقبته الإنتصار والحرية كذالك فلسطين وسوريا والعراق ولبنان كل الأحرار خيارهم واحد هو المواجهة والصمود وعاقبته الإنتصار والحرية... ولولا هذه المواجهة والمقاومة لكان هناك خط واحد هو خط الشر بالعالم ..ولفسدت الأرض ولكن لابد من خط الخير أن يظهر ويصعد ويرتقي وله رجاله وأقلامه وعلمائه وله مؤيدين وايضا لا ننسى إن الذي يزرع الفتن والتفرقة لا يمثل الإسلام والمسلمين والذي يشق الصف بين علماء المسلمين الأحرار ..نختم بالقول إننا ندعوا للوحدة والمحبة لا للتفرقة ابدا..   والحمد لله رب العالمين  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك