هشام عبد القادر ||
إننا في عصر الوحدة الإسلامية طوعا لا كرها ...نلاحظ في الماضي كان هناك عصور مرت خاصة في عصر الخلافات الإسلامية من القرون الأولى وحتى ما قبل ظهور روح الله الخميني ..كان التفرقة حاصلة صراع سياسي او ديني ولكن بمصب طائفي معين اي دعوة معينة فكل عصر مثلا حكمت الدولة الايوبية ثما الطاهرية ثم الرسولية ومن قبل الاموية والعباسية والخلافة العثمانية ..كانت الدعوة تصب لهدف في مصلحة الحاكم...عكس ما نمر به اليوم ثورة روح الله الخميني قدس الله سره الشريف لم تكن لصالحه الشخصي ولا لفئة ليس حزبية اي لم تكن خلافة خمينية لأسرة بل للأمة بناء نظام حكم إسلامي ولاية الفقية تصب لمن هو الأعلم والأتقى وعدة شروط ..للولاية المطلقة او النسبية ..
نلاحظ اليوم نحن نمر بوحدة إسلامية طوعا...توحدة كل الطوائف بوحدة الدم والجهاد...ما نريد التعليق عليه ولاية الفقيه لم تكن فئوية ولا حزبية ولا طائفية لخدمة مجتمع معين او اسرة بل نظام إسلامي عالمي بعالم الرسالة رحمة للعالمين ..فقد التقى مرج البحرين المسيرة القرآنية مسيرة انصار الله البأس الشديد بولاية الفقيه بخط الجهاد المقدس لم تكون هناك نظرة محصورة في مذهبية بل بنظرة عالمية القرآن والرسالة المحمدية والولاية العلوية نظرة شمولية رحمة للعالمين وهكذا في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين...لم يوجد اختلاف ..وهذا العصر تسمى دولة المحور والقضية الأولى هي القدس ..
لم تكون دولة او مسمى كما في السابق الدولة العثمانية لأسرة الدولة الأيوبية لأسرة الدولة الرسولية لأسرة الدولة الأموية لأسرة الدولة العباسية لأسرة الدولة الطاهرية لأسرة الدولة السعودية لأسرة وهكذا ولكن في ثورة روح الله الخميني دولة الإسلام المحمدي الأصيل دولة محور المقاومة واحرار العالم. بمختلف اللغات..
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha