المقالات

هل يجرؤ الوجود المؤقت (إسرائيل)؟!

1601 2022-06-12

حازم أحمد فضالة ||       نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الخبر الآتي:  (سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم شحنات الأسلحة أحيانًا على الحدود العراقية البعيدة، لإيقاف عمليات التهريب.) انتهى من أجل ذلك نقول للإسرائيليين:     إنَّ صواريخ كتائب حزب الله، غير مخصصة لِأن توضع في المتاحف، وليست للمزحة، وإنَّ كتائب حزب الله ليست سوقًا استهلاكية للسلاح الغربي مثل حكومات الخليج المُطبِّعة، واسألوا الجيش الأميركي الإرهابي عندما تجرأ قبل سنة، بأمر من بايدن وقصف موقعًا على الحدود السورية العراقية لكتائب حزب الله، مع أنه خطط لضربة دون خسائر بشرية لكننا خسرنا جنديًا وقتئذ شهيدًا؛ فكان رد كتائب حزب الله هو قصف القاعدتين: (حرير، عين الأسد) في أربيل والأنبار (50) صاروخًا في (48) ساعة! أُذِل بها بايدن، وأُهينت أميركا، وصرح وزير الدفاع الإرهابي الأميركي لويد أوستن: (سنرد في الوقت والمكان المناسبين)!     مِن هنا عليكم قراءة قواعد الاشتباك هذه جيدًا، وهي (الرد المضاعف الفوري)؛ إذ رُدِعَ الجيش الأميركي الإرهابي (المؤسس لكم، والحامي لكم، والممول لكم) ردعًا مؤلمًا مُذلًّا، وفهم موقعه المتراجع في قواعد الاشتباك، فكيف يكون الحال معكم، وأنتم لستم إلا قاعدة أطلسية متقدمة تربض على اليابسة الفلسطينية اسمها (إسرائيل)؛ تابعة للجيش الأميركي الإرهابي المهزوم المتقهقر، ولا تمثلون أكثر من وجود مؤقت! الحرب مع كتائب حزب الله ليست نزهة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك