حازم أحمد فضالة ||
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الخبر الآتي:
(سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم شحنات الأسلحة أحيانًا على الحدود العراقية البعيدة، لإيقاف عمليات التهريب.)
انتهى
من أجل ذلك نقول للإسرائيليين:
إنَّ صواريخ كتائب حزب الله، غير مخصصة لِأن توضع في المتاحف، وليست للمزحة، وإنَّ كتائب حزب الله ليست سوقًا استهلاكية للسلاح الغربي مثل حكومات الخليج المُطبِّعة، واسألوا الجيش الأميركي الإرهابي عندما تجرأ قبل سنة، بأمر من بايدن وقصف موقعًا على الحدود السورية العراقية لكتائب حزب الله، مع أنه خطط لضربة دون خسائر بشرية لكننا خسرنا جنديًا وقتئذ شهيدًا؛ فكان رد كتائب حزب الله هو قصف القاعدتين: (حرير، عين الأسد) في أربيل والأنبار (50) صاروخًا في (48) ساعة! أُذِل بها بايدن، وأُهينت أميركا، وصرح وزير الدفاع الإرهابي الأميركي لويد أوستن: (سنرد في الوقت والمكان المناسبين)!
مِن هنا عليكم قراءة قواعد الاشتباك هذه جيدًا، وهي (الرد المضاعف الفوري)؛ إذ رُدِعَ الجيش الأميركي الإرهابي (المؤسس لكم، والحامي لكم، والممول لكم) ردعًا مؤلمًا مُذلًّا، وفهم موقعه المتراجع في قواعد الاشتباك، فكيف يكون الحال معكم، وأنتم لستم إلا قاعدة أطلسية متقدمة تربض على اليابسة الفلسطينية اسمها (إسرائيل)؛ تابعة للجيش الأميركي الإرهابي المهزوم المتقهقر، ولا تمثلون أكثر من وجود مؤقت!
الحرب مع كتائب حزب الله ليست نزهة.