إياد الإمارة ||
كل المؤشرات على الأرض العراقية تدلل على عدم إستقرارها خلال المرحلة المقبلة، عدم الإستقرار الذي قد يكون هو الأعنف في مرحلة ما بعد العام (٢٠٠٣) ليس لأسباب متعلقة بالداخل العراقي فحسب بل بمجمل أوضاع المنطقة التي تشهد توتراً ساخناً للغاية.
إستقالة الكتلة الصدرية البرلمانية لم تتضح بعد كما لم تتضح أيضاً الصورة العراقية التي ستعقب هذا الإنسحاب غير المفاجئ!
لكن الواضح هو توتر الأوضاع في العراق وتداعياتها التي ستجرنا إلى ما لا يُحمد عقباه.
شخصياً أعتقد أن برنامجاً دولياً يُخططُ لتنفيذه في العراق..
الأمم المتحدة
السيدة بلاسخارت
الصهاينة
العمق العربي المطبع
لكل هؤلاء هدف يكاد أن يكون واضحاً وصريحاً بالضد من مصلحة العراقيين جميعاً عرباً وأكراداً سنة وشيعة مسلمين وغير مسلمين.
وبالتالي فإن الحل الأمثل والأسهل لهؤلاء جميعاً هو فوضى العراق المزمنة التي يُطعم بها البلد هذه الأيام!
لا أمن ولا إستقرار
لا غذاء ولا دواء
لا خدمات
لا وظائف..
ستستغرق العراقيين موجة آخرى من للدمار ستكون الأسوء في تاريخه ولا منقذ لنا إلا الله وحده لا شريك له.
https://telegram.me/buratha