المقالات

الحشد عيد المجد وعودة السيادة..


رواء الجبوري||

 

اشرقت شمس العراق بعد كسوفها .وأضاء فيه القمر بعد الخسوف .وارتفعت شوامخ النخيل بعد خضوعها وانحنائها .صرخت حناجر الشرفاء "ياغارة الله"

لبيك ياوطن. لبيك ياعزة العرب ورمح الله  الذي لا ينكسر مادام فيه أنوف الغيارى تتنفس.

 احسبتم غزوتم أرضه لابارك الله فيكم .فلانامت أعين الجبناء.

آنسيتم جحافل العراق واسوده تترقب .آنسيتم ساحات الوغى لهم تشهد .لرجال عاهدوا الله "أما النصر أو الشهادة " وعلى رخص الدماء. ولكن صوت الاباة كان اعلى من ازيز الرصاص وفحيح الاحزمة الناسفة والعبوات. ان الوطن الذي تسمو في سمائه القباب والمنائر وتحميه عزائم الرجال وتلوح على صدره المواقف والبطولات لن تغيب عنه الشمس وسيغفو على كفيه القمر.

في يوم 2014/6/4/حفظ العرض والأرض والشرف والدم والمقدسات . كاد العراق

أن يصبح في خبر كان. ولكن هم من أمسى  ذلك الخبر ولم يعد .

أنطلق الحشد المقدس دون أدنى مصالح .سوى الوطن .شعور يسموا بروح الفداء بروح التضحيات بلاعنوان سوى الجهاد .

حيث صدع  نداء المرجعية طوعآ لاكرهآ  إلى من يستطيع أن يحمل السلاح .

لم يلبث الغيارى ماكثين يبروحون الاماكن .الا واستنفروا مهرولين  للقتال .ذهبوا بسواعد يتلألأ منها تحدي تشخص منه الأبصار .

وكأن الله أعزكم. كما اعز اهل بدر  أحدكم يعادل ٢٠ مقاتل منهم  أشداء  وسخر  جنود السماء للمدد في ارض غزا فيها البلاء .

قلوب خاشعة لرب العزة نراهم في ساحات الحرب اسود لاتهاب الوغى .حمائم سلام منقذين للمستضعفين . تأثرون على انفسكم خصاصة غير مبالين .يد تقاتل ويد تنقذ ويد تبني واخرى تعطي و تواسي .رغم الشدة والبؤس .لتلك الأرض الطاهرة بدمائكم .حظ عظيم لحملكم  .أعدتم إحياء البلاد بهمة

  ورسمتم دربا نوره القرأن.

  حشدنا  الميمون أيقونة الانتصارات والسلام .خضعت لكم هامات الجبروت وقامات الزمان .انتم أمة سطرت ملامح البطولات والإنسانية جمعاء مشهدآ ملحميآ  تعددت فيه أسمى آيات البطولات والتضحيات .طرزوا رايات النصر بالدماء وجعلوها ترفرف خفاقة في سماء العراق . نعلم أن التاريخ ينسخ الأفعال .لكنكم انتم من تنسخون للتأريخ الأفعال .شجبتم للأمة نوافذ اشرقت لها شمس أضاءت من بعد الظلام .

حياكم الله حشد بوركت سواعدكم

راقت بكم الأحوال والأزمان

وتعطرت في ساحها الفتيان.وتفتقت أزهارها وتمايلت

وتفاخرت في سيرك الركبان.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك