المقالات

أمن "إسرائيل" يدفع بايدن لعقد قمة في "الدولة المنبوذة"                                                   

1643 2022-06-18

إياد الإمارة||

 

بدأ الرئيس الأمريكي بايدن عهده مع السعوديين بداية مختلفة عن سلفه ترامب الذي إقترب كثيراً من مملكة النفط يبتز ثرواتهم.

بايدن حمل النظام السعودي جريمة إغتيال الصحفي الخاشقچي وتقطيع أوصاله بالمنشار بأمر من محمد بن سلمان.

بايدن وصف السعودية بعد هذه الجريمة البشعة التي ادانها العالم "بالدولة المنبوذة"!

لكن يبدو إن أمراً أهم يدعو بايدن لزيارة "الدولة المنبوذة" وعقد قمة مشتركة بينه وبين دول الخليج بالإضافة إلى دول مشروع الشام الجديد "العراق، ومصر،"والأُردن"!

الأمر الذي سيبدأ به بايدن زيارته إلى المنطقة وهو أمن الكيان الصهيوني الذي يستدعي عقد قمة تشارك فيها دول مشروع "الشام الجديد" والولايات الإبراهيمية المتحدة!

يبدو إن أمن الكيان الصهيوني أصبح مهدداً أكثر من أي وقت مضى تهديداً يستدعي تدخلاً أمريكياً سريعاً يجمع كل الأطراف المعنية بتوفير الأمن لهذا الكيان الإرهابي..

لو إن الأمر متعلق بعقد تفاهمات بين الإدارة الأمريكية والسعوديين وكل "الخلايجة" لما تطلب ذلك زيارة بايدن إلى منطقة متوترة جداً ومن السهل جداً سحب كل هؤلاء إلى الأبواب الخلفية في البيت الأبيض ليوقعوا ما تملي عليهم الإدارة السوداء في البيت الأبيض.

لكن يبدو أن القضية أهم تستدعي أن يأتي بايدن منطلقاً من الكيان الصهيوني ليجمع كل ذوي الشأن المتعلق بأمن الكيان الصهيوني..

من هذا الكيان يبدأ بايدن زيارته متوجهاً إلى السعودية!

فهل سيرافقه فريق عمل صهيوني إلى "الدولة المنبوذة"؟

أمن الكيان الصهيوني هو الموضوع الرئيسي الذي سيناقش في هذه القمة بحضور "رئيسي" لدول مشروع الشام الجديد:

العراق

مصر

الأُردن

والدول الداعمة لها "منظومة دول الخليج" ظهير مشروع الشام الجديد!

هل لنا في العراق أن نكون جزء مشروع يوفر الأمن للكيان الصهيوني الإرهابي الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين؟

فلماذا المشاركة في قمة قد يكون الكيان الصهيوني مشاركاً فيها بقوة؟

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك