إياد الإمارة||
بدأ الرئيس الأمريكي بايدن عهده مع السعوديين بداية مختلفة عن سلفه ترامب الذي إقترب كثيراً من مملكة النفط يبتز ثرواتهم.
بايدن حمل النظام السعودي جريمة إغتيال الصحفي الخاشقچي وتقطيع أوصاله بالمنشار بأمر من محمد بن سلمان.
بايدن وصف السعودية بعد هذه الجريمة البشعة التي ادانها العالم "بالدولة المنبوذة"!
لكن يبدو إن أمراً أهم يدعو بايدن لزيارة "الدولة المنبوذة" وعقد قمة مشتركة بينه وبين دول الخليج بالإضافة إلى دول مشروع الشام الجديد "العراق، ومصر،"والأُردن"!
الأمر الذي سيبدأ به بايدن زيارته إلى المنطقة وهو أمن الكيان الصهيوني الذي يستدعي عقد قمة تشارك فيها دول مشروع "الشام الجديد" والولايات الإبراهيمية المتحدة!
يبدو إن أمن الكيان الصهيوني أصبح مهدداً أكثر من أي وقت مضى تهديداً يستدعي تدخلاً أمريكياً سريعاً يجمع كل الأطراف المعنية بتوفير الأمن لهذا الكيان الإرهابي..
لو إن الأمر متعلق بعقد تفاهمات بين الإدارة الأمريكية والسعوديين وكل "الخلايجة" لما تطلب ذلك زيارة بايدن إلى منطقة متوترة جداً ومن السهل جداً سحب كل هؤلاء إلى الأبواب الخلفية في البيت الأبيض ليوقعوا ما تملي عليهم الإدارة السوداء في البيت الأبيض.
لكن يبدو أن القضية أهم تستدعي أن يأتي بايدن منطلقاً من الكيان الصهيوني ليجمع كل ذوي الشأن المتعلق بأمن الكيان الصهيوني..
من هذا الكيان يبدأ بايدن زيارته متوجهاً إلى السعودية!
فهل سيرافقه فريق عمل صهيوني إلى "الدولة المنبوذة"؟
أمن الكيان الصهيوني هو الموضوع الرئيسي الذي سيناقش في هذه القمة بحضور "رئيسي" لدول مشروع الشام الجديد:
العراق
مصر
الأُردن
والدول الداعمة لها "منظومة دول الخليج" ظهير مشروع الشام الجديد!
هل لنا في العراق أن نكون جزء مشروع يوفر الأمن للكيان الصهيوني الإرهابي الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين؟
فلماذا المشاركة في قمة قد يكون الكيان الصهيوني مشاركاً فيها بقوة؟
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha