المقالات

تركيا تقتلنا عطشاً وتذبح أطفالنا بحممها الجائرة! 

1327 2022-06-19

إياد الإمارة ||

 

عندما يتعلق الأمر بتركيا:

·        تجف الأقلام

·        وتخرس الألسن

·        وتُشل الأصابع

·        يقف الطير على رؤوس قوم صدعوا رؤوسنا باحاديث الوطنية والدفاع عن العراق والعراقيين..

الأمر ليس غريباً البتة لأن خلف القضية أجندة ليست خفية.

- منابع دجلة الفرات ليست تركية

- ومشروع "الگاب" GAp التركي

 - ونسبة الإطلاقات المائية التركية

 ليست سبباً في جفاف نهري دجلة والفرات وتوقف الزراعة في مناطق شاسعة من العراق!

- وتوغل القوات التركية في كردستان العراق

 - وإحتلالها مدناً عراقية

- ووجود قواعد عسكرية دائمية لها هناك

 ليس إحتلالاً تركياً!

قتل المدنيين من قبل الجيش التركي في العراق..

قتل أطفال عراقيين من قبل الجيش التركي في العراق..

ليست جرائم تركية تستدعي أن يثب كل عراقي بما تُتاح أمامه من أساليب للدفاع عن هذه الدماء البريئة التي يزهقها الإرهاب التركي بلا مبرر!

هل يُبرر سكوت القوم عن التعديات التركية على العراقيين والفتك بهم داخل الأراضي العراقية؟

أعتقد انه من الواجب اليوم التظاهر أمام السفارة والقنصليات التركية في العراق..

ومن الواجب أيضاً مقاطعة البضائع التركية في العراق..

والضغط على القوى السياسية والحكومة لمطالبة تركيا بإيقاف إنتهاكاتها السافرة التي تزهق آرواح العراقيين الأبرياء..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك