إياد الإمارة ||
السفارة الأمريكية في بغداد ليست للديبلوماسية بقدر ما هي ثكنة عسكرية وغرفة عمليات إرهابية تستهدف الأمن العراقي!
هذه هي الحقيقة التي يدركها العراقي البسيط قبل نخبه وطبقته السياسية..
السفارة تخطط وتدير وتمول أعمال الشغب في العراق..
والسفارة تدير عمليات إغتيال تستهدف قادة عراقيين ومستشارين أصدقاء كان لهم الدور الأكبر في تحقيق النصر على أعتى هجمة إرهابية تعرض لها العراق..
ولا ندري ماذا ستصدر من تصريحات لبومبيو أو لغيره تبين الدور الإجرامي لهذا "السفارة" الإرهابية ولكل الإدارة الأمريكية الإرهابية في العراق!
السفارة التي تنصب منصات صواريخ وتُطلقها بأيدي مرتزقة شذاذ على بيوت المدنيين من حولها لكي تشوه صورة المقاومين لوجودها في العراق..
السفارة والدعارة..
موضوع آخر لا أدري متى تُدرك شهرزاد الصباح وتُفصح عن المُباع والمُباح!
ولا أدري أيضاً إلى أي مدى وصلت أحاديث وصولات مصيحچية "الوطن" عن السيادة؟
وهي أحاديث وصولات غير معنية بإنتهاكات تركية تقتل خلالها أطفالاً ابرياء ولا بعمليات إرهابية أمريكية تُفسد مجتمعنا وتغتال قياداتنا الوطنية!
السيادة "المصيحچية" لا تستهدف إلا الذين قدموا لنا الدعم والمعونة والإسناد عندما تعرضت سيادة الوطن الحقيقية إلى تهديد وجودي حقيقي!