المقالات

أنت تشعر أنها النهاية ولكن هي البداية ..


هشام عبد القادر ||   حقيقة مراد الإنسان يريد الوصول لنقطة يعرف بها الكمال.. في كل شئ ..والحقيقة الكاملة لكل شئ في إمام مبين.. الإنسان الكامل ..والإنسان الكامل حقيقة وهناك حقيقة الحقيقة لاترى إذا نقطة الوصول لا نهاية لها...ولكن نستطيع أن نصل لحقيقة كاملة إنه كأنه هو ..خليفة الوجود الإمام المبين يمثل الكمال...الإنساني ..اي يمثل الكمال الوجودي للوجود...أما الإله الأحد هو إله لا يرى ..لا نهاية للوصول لمعرفته ولكن معرفة الإنسان الكامل صورة للمعرفة ...للحقيقة ..البعض يضن بنفسه إنه قد وصل للكمال في الطريقة والمنهج والعقيدة والديانة ..وهو لا يعرف إن هناك اكثر من ديانة بالعالم الإنساني وأكثر من طائفة واكثر من لغة واكثر من معتقد.. وهناك كثير من المشائخ لعدة طرق في الاديان والطوائف...ولكن الحقيقة نعم هي تتجسد في الإمام المبين ..والكل يعتقد بالواجد إله معبود ..كلا حسب فهمه...ومعرفته... ولكن ما نريد الوصول إليه كلما سعينا وركضنا في الحياة حول المعرفة والعلم وضنينا إنها النهاية لا ابدا ليس هناك نهاية بل كلما اقتربت في نفسك من نفسك كلما عرفت إنه لا نهاية لها... وايضا على سبيل المثال الموت يعتبره البعض إنها نهاية المطاف...بل هي البداية لمرحلة ابدية ...في عالم ملكوتي في عالم الباطن.. يوم تبلى السرائر...لإنه في الدنيا يعتبر الظاهر والعلوم حول الظاهر...وإن كان هناك علوم في الباطن ..ولكن في الفناء علم حقيقة الحقائق...هنا نجد عظمة معاني ..الحكومة الكونية الإنسانية الدولة المحمدية التي يحمل لوائها وصيه..الإمام علي عليه السلام.إذا ... كل الأديان والمعتقدات والطوائف والعلوم سرها في النقطة التي نريد أن نصل إليها ...لما يقول الإمام علي عليه السلام كل العلوم سرها بالفاتحة يقصد أم الكتاب المبين وسرها بالبسملة بداية فاتحة الخير والسر في الباء بالنقطة التي تحت الباء بداية كل شئ ..ويقول أنا النقطة التي تحت الباء ..هنا ليس هلوسة او فلسفة خيالية بل واقعية ...البداية عندما نفنى نجد حقيقة الحقائق ..لا نهاية للعلوم ..نعم لها باب وباب المدينة سوى المدينة الفاضلة التي ينشدها الفلاسفة او المدينة التي يتكلم عنها القرآن وهي الجنة السعادة الأبدية بابها الوصي الأعظم الإمام علي عليه السلام هو البداية التي لا نهاية لها... لو سعت كل الأديان والمعتقدات والطوائف سعي ابدي للحصول على النهاية لن تصل ..ولو سعت لتعرف البداية ..فلن تعرف حقيقة البداية فذالك البحر الذي لا يدرك ..لا يعرفه إلا الله ورسوله ....إذا من الصفر والواحد شئ ولا شئ ..عدم وغير عدم محسوس وغير محسوس ..الأعداد تلك لا نهاية لها...هوية الأعداد خمسة ومضاعفها العشرة ..تلك عشرة كاملة ..ننطلق فقط في معرفة أنفسنا والأعداد والوجود والإنسانية ندخل فقط من الباب ...ومن ذالك الباب ندخل المدينة التي لها عدة طرق وقصور وابنية لا نهاية لها...ولكن نطلب من ذالك الباب نقول له أين افضل الوصول والمكان الذي نرتاح فيه نجد المشرب والمأكل والخدمات والمنام والسكن بالحقيقة سيقول لك المدينة واسعة وهناك عدة خدمات فيها وعدة طرق وابنية وكل ما تشتهي النفس ولكن إذا اردت الجودة والشئ الذي هو غاية الجودة في كل شئ اسكن جوار سيد الوجود محمد في دار السلام ..هناك سلام قول من رب رحيم سلام في كل شئ.. هذا الفناء الذي نضن إنه النهاية بل البداية لنعرف الحقيقة إنها جوار سيد الوجود والكمال سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله ..وهناك في الباب لمعرفة كل العلوم هو وصيه الإمام علي عليه السلام ...وهناك في دار السلام الخمسة اهل الكساء عليهم السلام وتحت الكساء هم الخمسة ومن اتبعهم.. وهذا العلم ..سيتجلى لنا في الفناء بمحبتهم او الشوق لشفاعتهم....فكن انا وانت ممن يحبون الإمام علي عليه السلام فهو البداية ليعرفك للحقيقة.. ولا نهاية.. وايضا في طلب اي علم من العلوم البداية في البحث والسعي والنفس الملهمة هي الدليل للمعرفة...فالفضل كله من الواجد للوجود ولتلك النفس الملهمة الزكية البصيرة.. التي تهدينا.. لكل العلوم..  والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك