إياد الإمارة ||
الحقيقة هي إننا لا نريد أن نُقر بالحقيقة لأسباب كثيرة منها:
١. الخوف وفي ذلك حديث طويل..
٢. التعبد "بالشارة" وفي ذلك حديث أطول..
٣. مبدأ "الياخذ أمه يصير عمه".
٤. وأنا شعلية ومعلية والساع وهماتين..
٥. الجهل.
٦. العجب "وعدنا هواي ناس بالعراق عاجبته نفسه وهو رجليه ....
ما أقصده بنهاية الأحزاب لا يتعلق بطريقة ومستوى الأداء..
إطلاقاً..
وإنما متعلق بتورم بعض القيادات التي لم يعد يرضيها زعامة حزب أو قيادة كتلة أو مجموعة سياسية!
فقد أصبحت رؤى هؤلاء تصور لهم أنفسهم بأنهم زعماء وأئمة طوائف جديدة تؤسس لحرامها وحلالها على طريقتها وليس كما يريد الله عز وجل!
إذاً هي طوائف جديدة بأفكار "لا أفكار" جديدة.
شهدنا في تاريخنا غير البعيد وعند مفترقات طرق الأحداث ووسط امواج التضليل المُتعمد ظهور حركات تحولت إلى طوائف وملل ونحل لا تزال تزكم التاريخ بنتانة روائحها وسط عالمنا الإسلامي بين الشيعة والسنة على حد سواء والوهابية السعودية الإرهابية المثال "السيء" على ذلك.
قادم الأيام هو الأسوء..
لا يتفائل متفائل..
وهذا البلد "العراق" لن يرى النور قريباً لا نور الكهرباء الوطنية ولا الوطنية نفسها ولا غير نور الكهرباء!
وأي حديث عن أمل منشود هو مجرد سراب..
إذ "الهوى .. والشباب .. والأمل المنشود" التي توحي لتبعث "العراق" حياً تخنقها رياح الطوائف الجديدة وحسبنا الله ونعم الوكيل