إياد الإمارة ||
هذه الليلة سأحدثكم عن شهيد منطقة الهياكل "علي الأكبر" الذي تقطعت أوصاله وهو يصد هجوماً داعشياً..
القصة حقيقية يرويها أبطال المقاومة الإسلامية في كتائب حزب الله..
"علي الأكبر“ ابن وحيد لأم صابرة ووالد مجاهد في صفوف المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله في صفحة مواجهة زمرة داعش الإرهابية.
رفض الأب إلتحاق ابنه الوحيد في صفوف المقاومة..
فعمد "علي الأكبر" إلى وسيلة ذكية ليلتحق بصفوف المقاومة متفقاً مع أمه التي سمحت له بذلك.
إلتحق "علي الأكبر" بنفس القاطع الذي يقاتل فيه والده في منطقة الهياكل وكان يتلحق بقاطع القتال بعد ابيه بيوم وينسحب منه قبل يوم من عودته إلى البيت!
وفي إحدى المرات غارت سيارة مفخخة داعشية على مقرات المجاهدين في منطقة الهياكل، فحمل "علي الأكبر" قاذفته ووقف في مواجهة السيارة المفخخة يريد إستهدافها..
رأى الأب المنظر بعينيه وهو لا يعلم إن هذا الشاب البطل ولده الوحيد..
فأخذ يصيح: كأني بعلي الأكبر عليه السلام يواجه الأعداء..
وما هي إلا لحظات حتى سدد الأبن "علي الأكبر" قاذفته نحو السيارة المفخخة ليصيبها ويفجرها وتتقطع أوصاله من حممها..
ذهب الأب -وهو لا يعلم- بإتجاه الشاب البطل الذي تقطعت اوصاله ووصفه بعلي الأكبر عليه السلام ليكتشف أنه وحيده الذي خرج به من الدنيا..
واحسيناه..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha