المقالات

بعد كل المواقف الداعمة للتظاهرات الموضوعية والإحتجاجات غير الموضوعية ..

1237 2022-07-11

إياد الإمارة ||

 

كلنا نتذكر مواقف الدعم التي أيدت وساندت تظاهرات العراقيين الموضوعية التي خرجت من أجل مطالب حقة متعلقة:

١. بتوفير الخدمات الشحيحة..

٢. وتوفير فرص عمل لأسراب الخريجين العاطلين عن العمل.

٣. ومحاربة الفساد الذي إستشرى في كافة مفاصل الدولة..

أو تلك التي دعمت إحتجاجات غير موضوعية تخللها شغب مفتعل أساء كثيراً للعراقيين.

التظاهرات التي:

١. لم تقطع شارعاً..

٢. ولم تقف حائلاً دون الدراسة في المدارس والجامعات.

٣. ولم تعتدِ على رجال الأمن أو المواطنين الآمنين.

٤. ولم تتسبب بأي نوع من الخراب والدمار أو التعطيل.

٥. لم تقتل ولم تعلق جثث الضحايا في ساحة عامة..

٦. لم تكن هناك أي أعمال بذيئة ولا خادشة للحياء ولم تسمح لأي مظهر شاذ بأن يتخللها من اي طرف من الأطراف.

هذه التظاهرات كنا ولا نزال معها تنتمي لها ونخرج في صفوفها ولعلنا قد ندعوا لها في قادم الأيام القريبة إحتجاجاً على:

١. الإصرار على إبقاء سعر صرف الدولار مرتفعاً..

٢. تنفيذ قانون الأمن الغذائي غير المنصف الذي يبدد ثروة العراقيين بلا مبرر..

٣. الإبقاء على نفس السياسات والأساليب السابقة التي جعلت من الدولة فيئاً بين القوى السياسية حصراً..

لقد شجبنا بشدة كل أحداث الشغب التي تخللت "الإحتجاجات" ولم تكن من التظاهرات ..

بل كانت عبارة عن:

١. أجندة سياسية لأحزاب عراقية أرادت تصفية حساباتها مع أطراف اخرى بطريقة اقل ما يقال عنها مخزية ومقرفة وجبانة.

٢. وأجندة لقوى دولية معادية للعملية السياسية في العراق ولعموم الشعب العراقي أقل ما يقال فيها إنها جرائم ضد الإنسانية.

وطالبنا في مرحلة ما إيقاف هذه التظاهرات والإحتجاجات لأنها لم تعد تعبر عن رغبات العراقيين الواضحة والصريحة..

لم تكن هناك أي مصلحة من بقاء المتظاهرين في الشارع وقد أُحيط بها من كل حدب وصوب وتسورها مَن هب ودب..

لم تكن هناك أي مصلحة من أن توزع جهات دينية وجبات الطعام "الديلفري" على المشاغبين الذين حرفوا طريق التظاهرات!

وكانت النتيجة:

١. أن تم تنصيب حكومة بعيدة كل البعد عن آمال الناس وتطلعاتها..

فهل كان بقاء الناس مجدياً في الشارع؟

٢. أن يتطاول شذاذ الآفاق ومرتكبي الشغب في تظاهرات الناس أو الذين يدعون له على مقام ديني سام كان ولا يزال وسيبقى -بإذنه تبارك وتعالى- سامياً ومحترماً!

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك