مازن الولائي ||
أعني ما جرى من حضور مبارك وكثرة سواد المؤمنين من العوائل التي لبت الدعوى، كشف حضورها وتجشمها التعب، والعناء، وتحمل الحرارة والعطش، بل وتحمل لحظات الخوف والقلق عند ضياع أبنائهم وشاهدت ذلك بعيون الأطفال الضائعة، هذا الولع، والعشق، والتضحية لها تفسير عميق وخطير، وهو أن العلاقة بصاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف موجودة وبرتبة عالية جدا، لكن الذي حصل هو؛ كان الامر يحتاج إلى هكذا تجمع وكرنفال يلفت النظر ويحرك المشاعر لترى الأحاسيس ما ينبغي عليها لقائدها المهدي، وهذا معناه أن البيئة لازالت عقائدية مهما بالغ الاستكبار بأستمالتها وجرها إلى ثقافته الغربية الخليعة، وما مظهر بناتنا وأخواتنا والأسر التي يطفح على محياها الإلتزام بالحجاب والشريعة إنما هو رسالة اريدت أن تبعث للكثير الكثير من هذا المكان الغير متوقع حدوث مثل هذا النشيد المتهم فيه، لكنها جهود المؤمنين المخلصين ومن هم شجاع في الانتماء حصل ذلك الفيض الذي جلى قلوبنا وعيشنا لحظات الإنتظار المشاعري والاحساس.
الى أمور كثيرة نحجم عن ذكرها في الوقت الحالي..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha