حازم أحمد فضالة ||
نُشيرُ إشارة سريعة إلى خسارة بايدن وإسرائيل، في مخرجات اجتماع قمة جدة في السعودية بتاريخ: 16-تموز-2022، إذ سبق أن أعلن بايدن أنَّ أحد الأهداف الأساس للقمة هو (تطبيع علاقات إسرائيل مع العالم العربي)، أما النتائج (الخسارة) فهي الآتية:
1- عدم تشكيل تحالف عسكري لمواجهة إيران ومحور المقاومة والهجوم؛ بعنوان: (نيتو عربي).
2- عدم الاتفاق على زيادة سقف إنتاج النفط الخليجي لإنقاذ أميركا وأوروبا، والتموضع الاقتصادي ضدًّا من روسيا؛ بخفض أسعار الطاقة؛ إذ اختار الخليجُ روسيا والصين وإيران.
3- استقبال السعودية لبايدن (الرئيس الأميركي)! استقبالًا مذلًا ومهينًا في مطار جدة.
4- أصبحت إسرائيل (القاعدة الأطلسية المتقدمة المؤقتة) إزاء قبول أمر واقع، يوجب على أميركا؛ توقيع الاتفاق النووي مع إيران بشروط إيران، وإسرائيل اتفقت مع أميركا على التوقيع: (مُجْبرٌ أخاكَ لا بطل).
5- اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، على تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية مع إيران.
6- لم يتحقق أي إعلان رسمي سعودي بالتطبيع مع إسرائيل، وهذه صفعة مذلة بوجه بايدن الذي كان ينتظر إعلانًا سعوديًا؛ فهذا بايدن رئيس أميركا العنصرية، عندما يعلن أحد الأهداف الأساس لهذه القمة وهو (تطبيع علاقات إسرائيل مع العالم العربي)؛ ولكن! لم تخرج القمة بشيء من ذلك، فهذه خسارة لبايدن وإسرائيل وإذلال وإهانة لمحور الغرب.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha