مازن الولائي ||
لم ننتهي بعد من أداء أنشودة سلا.م يا مهد.ي، التي إنتهت بعد المساء بكثير، حتى بدأت إشعارات المجموعة كالمطر علينا نحن المشرفون عليها، والكل يهنأ ويبارك ويطلب منا الإعادة! وهو أمر بالغ الأهمية لو نظرنا له بعين التحقيق، وهناك من شاهد بعض المقاطع التي صوّرت عبر الموبايلات قتل نفسه كمدا وحسرة لأنه لم يكن حاضرا، أو تأخر لسبب ما. طبعا الناس والكثير من شيعة أهل البيت عليهم السلام لم يكن عندهم مثل هذا التوجه الجمعي والعاطفي التي طرأت على مشاعرهم للدرجة التي تجعل عوائل تأخذ أبنائها من محافظة إلى أخرى قد أقيم بها نشيد سلا.م فر.ماند.ه أو سلا.م يا مهد.ي النسخة العراقية أن صح التعبير، وهذا هو الأخر يستحق البحث ومعرفة لماذا هذه الحرارة في الحرص على أداء الأنشودة التي تخطت كل جغرافيا الحدود المصطنعة، وكل ما حاولت نظرية "سياكس بيكو" الخبيثة، بهبة وثورة يقظة نفضت التراب عن مكنون عشق كانت تخشاه دوائر الاستكبار وعملائها عبيد المال والمناصب! ممن حاولوا جس نبض الشعب العراقي الشيعي المهدوي والحسيني عبر حفلات مثل التي أقامها الخليع محمد رمضان عبر عوائل ربتها التفاهة والخلاعة والشذوذ.
أمر لا يجب التغافل عنه ذلك الشوق والرغبة العارمة في تسجيل كل شخص شيعي طبيعي ويصير! اسمه في سجل عمل شيء من أجل ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، مما يؤكد أن المحاولات التي خضعت لها المحافظات ذات القداسة الكبيرة من محاولة جرها إلى مهاوي الرذيلة والفسوق، هدف نوعي حتى تبعتد عبر نشر الفساد عن تأثيرها المعد معنويا، بل أمر يدعوا كل المتصدين المخلصين ممن يقفون سدا منيعا من استدراج شباب العقيدة وشاباتها عبر برامج ممنهجة كبرنامج آيلب سيء الصيت، والمخدرات وسائر ما يشجع على الابتذال.
سلا.م فر.ماند.ه "سلاح" لا يجب التخلي عنه، واستطلاع يعطي كل الأمل على نوع ما نمتلكه من قوة إعلام بلحظة واحدة حرك ساكن العشق في نقاط مترامية لتواجد الشيعة في كل مكان.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..