المقالات

عمالة اجنبية بدون حدود..! 


محمد فخري المولى ||   الحوادث الجنائية وغيرها كثيرة ولا يخلو يوم من سماع خبر هنا او هناك عن جريمة جنائية سرقة او اعتداء والامر ليس سُبه منقصة بل حالة موجودة بكل دول العالم مع زيادة عندنا بسبب ضعف قوة القانون والتساهل المجتمعي بحل اغلب القضايا بغير الاطار القانوني .  حقيقه بعض القضايا يجب أن تتوقف عندها مليا لانها قضية راي عام وليست شخصية . الحادثة تناقلتها وسائل الاعلام وهي من الظاهر قضية سرقة قد تحدث باي زمان ومكان لكن عندما تنظر لها بعمق تجدها باتجاه اخر تماما .   تفاصيل الخبر ان عائلة استاجرت مدبرة منزل من العمالة الأجنبية ، بعد فتره من الزمن واثناء سفر العائله اقدمت المدبرة على سرقة مبلغ من المال وكمية من المصوغات الذهبية الى الان الامر مالوف وشائع ، لذا من يستمع او يتابع الحدث سيتحدث عن الثقه والحرص والاجراءات الاحترازية  و و و  ، اخر ما تم تصويره ركوبها بسياره ثم اختفت .  لنصل للجزء المهم تم الاتصال بشركة التوظيف فتم ابلاغهم بالحادث زالسؤال هل اتصلت بهم فكان الجواب لم تتصل بهم وان كانت هناك مستجدات سيتصلون ، بعد فتره من كثرة الاتصالات ولا توجد مستجدات ردد العاملين عبارة تستوجب التوقف عندها مليا ( خاف سافرت ) . هذه العباره مهمة كثيرا ، عند السؤال تناهى للأسماع ان هناك دخول وخروج للعمالة الاجنبية وكذلك ممن يعملون بالاستجداء ( مجادي) خارج الاطر الرسمية ( تهربب ) .  التوقف هنا واجب وطني قبل ان يكون تسليط الضوء على حدث السماح او هناك نقاط ضعف ببعض المواقع ضمن الشريط الحدودي تسمح بمرور الاشخاص تفصيل لا يمكن السماح به وفق اي عذر ، فدخول الاشخاص من غير المنفذ الرسمي او الطرق الرسميه هو تهريب وتهرب من المسؤولية فتهربب العمالة كتهريب الاموال والاسلحة وكل ما يهرب او ما يسمح بدخوله بدون مسوغ قانوني ، الامر هنا لا يرتبط بالتجاره هذه خيانة وكارثة وهي بعيدا عن الوطنية والمواطنة الصالحة ووجه من وجوه الارهاب الاعمى .  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك