المقالات

تجارة وليست سياسة..!

1669 2022-07-23

إياد الإمارة ||   هذه حقيقة ما يجري في العراق دون أدنى شك، فما يجري في العراق لا يمكن تصنيفه على انه سياسي البتة هو تجارة بحتة تستخدم الإعلام والقوة بعيداً كل البعد عن السياسة وتعريفاتها وتوصيفاتها وآليات عملها خصوصاً تلك المرتبطة بقيم وأعراف وتقاليد إنسانية. نحن نعلم ذلك جيداً من قبل تصريحات الجبوري مشعان الذي تحدث عن الخنجر قائلاً: بأنه أنفق (٥٠) مليار دينار عراقي! وإنه ليس جمعية خيرية! بمعنى إنه لا يُنفق آمواله "الطائلة" بلا مقابل! ويبرر الجبوري للخنجر ولسرمد القيام بمهام توزيع المناصب بالطريقة التي يرونها مناسبة، أو بعبارة أقرب "بالطريقة التي تمكنهم من إسترجاع مبلغ (٥٠) مليار دينار عراقي وفوگها زيادة فهم ليسوا جمعية خيرية". ليس الخنجر وحده مَن يقوم بعقد هذه الصفقات العلنية تحت غطاء السياسة إذ الغالبية "العظمى" تقوم بعقد هذه الصفقات تحت غطائي السياسة والدين بغض النظر عن نوعية العلاقة بين الدين والسياسة. الكثير من: ١. الحفاي..  ٢. البدائيين..  ٣. الجهلة..  دخلوا العملية السياسية ببدلة "مبهذلة" بألوان مقرفة، وعيون "وسخة" وأسنان مشوهة نتنة، وبلا سيارات دفع رباعي، لكنهم في السلطة أصبحوا تجاراً واكاديميين وخطوا فوق مكاتبهم عبارة "ولدتُ وفي فمي ملعقة ذهب" ويطنبوا في الحديث عن تجارة آبائهم "بطشت السمك"!  إنه زمن إنهيار القيم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك