مازن الولائي ||
الثورة الإسلامية وثورة القائد والمرجع الشيعي الكبير، العالم، والفقيه، والاصولي، والعارف، والمفسر، والسياسي المحنك، حليف العبادة التي كان أعظم سماته وابرز ما عرف عنه. الثورة التي تقدم جيش من الفقهاء والمجتهدين للتضحية في سبيلها، وكلهم نجوم علمية وأصحاب أثر طيب على مختلف المستويات، آية الله العظمى بهشتى، آية الله العظمى الشيخ مطهري النادر والفذ والعبقري، آية الله العظمى السيد د ستغيب العارف وهؤلاء من يعرفهم ويعرف قيمتهم العلمية والروحية سوف يدرك معنى المقال. وغيرهم من اساطين المذهب الجعفري العظيم، ولعل ما قاله مثل السيد محمد باقر الفيلسوف والعبقري يكفي لكل مشكك وظان ظن السوء في إيجاد مثل هذه الثورة الإسلامية المباركة التي بقيت منذ ٤٣ عام صامدة تحمل مشعل نهج العترة المطهرة عليهم السلام في دستورها والقوانين..
لم يكن الإمام الخمينيّ في طرحه لشعار الجمهوريّة الإسلاميّّة إلّا استمراراً لدعوة الأنبياء وامتداداً لدور محمّد وعليّ عليهما السلام في إقامة حكم الله على الأرض وتعبيراً صادقاً من أعماق ضمير هذه الأمّة الّتي لم تعرف لها مجداً إلّا بالإسلام ولم تعش الذلّ والهوان والبؤس والحرمان والتبعيّة للكافر المستعمر إلّا حين تركت الإسلام وتخلّت عن رسالتها العظيمة في الحياة.
صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلاميّ ص: ٣
٭ إنّي أشعر باعتزاز كبير يغمر نفسي وأنا أتحدّث إلى هذا الشعب العظيم، إلى هذا الشعب الإيرانيّ المسلم الّذي كتب بجهاده ودمه وبطولته الفريدة تاريخ الإسلام من جديد وقدّم إلى العالم تجسيداً حيّاً ناطقاً لأيّام الإسلام الأوّلى بكلّ ما زخرت به من ملاحم الشجاعة والإيمان.
صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلاميّ ص:٢
طيب إذا كان هذا رأي فقهاء وعباقرة المذهب واساطين علمه إذا فهل ما دونهم بكثير جدا له حق التنكر لها، واستعدائها والتحريض عليها سواء كان المتضررين كالبعث الكافر أو الخليج العبري المطبع أو غيرهم!؟.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..